قرر اتحاد الكرة المصري التراجع في قراره بشأن اعتبار نادي المصري منسحبًا من مواجهة الإسماعيلي، وذلك بعد تقديم المصري ما يثبت أن عدد الحالات الإيجابية بين لاعبي الفريق الأول تجاوز 10 لاعبين.
وأوضح اتحاد الكرة، في بيان رسمي، أنه تَواصل مع الشركة المسئولة عن إجراء المسحات وسبب قيامها بإبلاغ «الجبلاية» بأن عدد الإصابات لم يتجاوز 9 حالات في صفوف لاعبي الفريق الأول.
وأفادت الشركة بعد مراجعتها جميع الأوراق الخاصة بأسماء اللاعبين وأماكن إجراء المسحات، بأن النادي المصري قام بعمل مسحات لاثنين من لاعبيه في إحدى الشركات الرسمية متعددة الفروع دون إبلاغ الاتحاد أو الشركة المعتمدة مما يعتبر خطأً إداريًّا رغم إيجابية الحالتين لكل من اللاعبين بهاء مجدي وأحمد عادل ميسي، كما أن مسحتي اللاعبين مع مسحة أيمن بسيوني مدرب حراس المرمى التي جاءت نتيجتها سلبية، أجريتا في القاهرة وليس مع الفريق في بورسعيد، فيما أجريت باقي مسحات الفريق في مدينتي الإسكندرية وبورسعيد.
كما أفادت الشركة بعدم صحة المستند المتعلق بإضافة اسمي اللاعبين المشار إليهما على قائمة النتائج الخاصة بالـ50 حالة التي أجريت لها المسحات.
قرار اتحاد الكرة النهائي
وبناء على ما تقدم قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تعديل قراره السابق الخاص بالمباراة المشار إليها فيما يتعلق بالجانب الخاص بالمسابقات بعدم اعتبار المصري منسحبًا من المباراة على أن يتحدد موعد جديد لها، وبقاء الجانب الخاص من القرار بإعمال لائحة الانضباط ضد كل من صدر عنه أي تجاوز تعاقب عليه اللائحة، مع فتح تحقيق حول الواقعة لبيان ما ورد برد الشركة من وجود مستندات غير صحيحة قدمها النادي المصري رغم صحة موقفه.
كما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم بناء على نتائج المسحات الجديدة التي أجريت، أمس، على لاعبي النادي المصري تأجيل مباراة الاتحاد السكندري مع المصري المقرر إقامتها غدًا، رغم أن عدد الحالات الإيجابية في الفريق الأول تناقص إلى 8 حالات فقط، إلا أنه من بينها 4 حالات لحراس مرمى، فكان قرار التأجيل من منظور العدالة وتماشيًا مع منهج اتحاد كرة القدم في مساعدة الفرق كافة، على أن يتحمل المصري مسئوليته الفنية في المباريات المقبلة بحل هذه المشكلة في حالة تكرارها.