طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير النقل، الفريق كامل الوزير، بتحديد أسعار ملائمة لخدمات السكة الحديد والمترو بشكل يضمن استمرار كفاءة مرافق تلك القطاعات، لاسيما وأن جزءًا كبيرًا من تكاليف المشروعات الجديدة يتم توفيرها عبر قروض خارجية.
وقال السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية صباح الأحد : “مسؤوليتنا كدول ومسؤوليتي كمسؤول معاكم.. مش مسؤول عنكم.. مسؤول معاكم على إننا ننجح في مصر.. المشروعات اللي بتتعمل في مجال السكة الحديد والمترو دي كلها ممولة بقروض .. مش بنقول عايزينكم تسددوا القروض دي ولا فوايدها .. عايزين فقط نحافظ على كفاءة المرفق ده إنه يشتغل ويدي الخدمة بشكل يليق بيه.. عايزين فقط ناخد من الناس ما يضمن الحفاظ على كفاءة المرفق .. ماعندناش خيار تاني .. والا نبقى بنبيعلكم الوهم”.
وأكد الرئيس أن المواطنين كانوا يتحركون في تنقالاتهم في ظل وجود بعض الصعوبات وارتفاع التكاليف، وبالتالي حينما يتم عمل مشروعات جديدة حضارية تليق بالمواطن يجب أن تكون التكاليف وأسعار الخدمات منضبطة حتى يمكن استمرار تلك المشروعات بعد انتهاءها.
وتابع السيسي : “الناس كانت بتتحرك من غير اللي احنا بنفتتحه ده .. بتعاني يمكن وبتنفق اكتر يمكن .. طيب لما أعمل حاجة حديثة بالشكل ده تريحك وتساعدك وتليق بيك .. ماتقوليش بقى ماتغليش .. التكلفة المظبوطة لتقديم الخدمة علشان المشروعات دي تقدر تعيش… كل حاجة بتمنها .. أو الدعم اللي فيها نقدر نتحمله .. إحنا قولنا مش هنغلي القطارات غير لما تكون جديدة كاملة.. وان شاء الله السنة الجاية مش هيكون فيه عربية أو جرار ولا السكة نفسها مايكونش تم رفع كفاءتها غير كدة مش هنقدر نطالبكم بزيادة تكلفة التشغيل”.
وافتتح الرئيس السيسي اليوم المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الانفاق، كما وضع حجر الاساس لمحطة عدلي منصور التبادلية التي تعد إحدى المحطات المركزية الكبرى لربط العاصمة الإدارية الجديدة بكافة مدن ومحافظات الجمهورية.
وتضم المحطة مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانًا وتربط ما بين شبكة خطوط خمس وسائل نقل مختلفة علي مستوي الجمهورية متمثلة في الخط الثالث لمترو الانفاق ومسار القطار الكهربائي ومحطة للسكك الحديدية ومحطة للسوبرجيت بالإضافة إلى الأتوبيس السريع BRT والاتوبيس الترددي.