انتحر سائق بشنق نفسه بعد احتجازه وإيثاقه من قبل 3 أشخاص لإجباره على رد مبلغ قيمته 180 ألف جنيه تقاضاها منهم نظير تجارة العملة، وكشفت أجهزة الأمن ملابسات الحادث بعد العثور على جثمان داخل مخزن بمحافظة بورسعيد، كما توصل رجال الشرطة للجناة في جريمتي خطف وقتل بالإسكندرية والجيزة.
العثور على جثمان سائق بمخزن
ترجع تفاصيل الواقعة الأولى، عندما تلقى قسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد، بلاغًا من حداد عن العثور على جثة سائق – مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ- داخل المخزن الخاص به بمنطقة التعاونيات.
وبانتقال أجهزة الأمن عثرت على الجثمان وحبل متدلي من ماسورة مياه أعلاها، ومقعد به حبل من نفس النوع.
وتوصلت تحريات فرق البحث برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، إلى اشتراك المبلغ مع 3 عاطلين باصطحاب المجني عليه للمخزن المشار إليه واحتجازه به.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافهم وضبطهم عدا أحدهم، وبمواجهتهم اعترفوا باحتجاز المجني عليه بالاشتراك مع المتهم الهارب.
خلافات تجارة العملة تدفعه للانتحار
وقرر المبلغ بسابقة تحصل المجنى عليه من شقيقه، وأحد المتهمين على مبلغ 180 ألف جنيه لاستثمارها في مجال تجارة العملة مقابل أرباح، إلا أنه لم يفى بذلك ورفض رد المبلغ.
وأضاف أنه بتاريخ الواقعة استدرجه وأحد المتهمين للمخزن المشار إليه، واستعانا بالمتهمين الآخرين، وأقدموا على إيثاق يديه وقيده بالمقعد للضغط عليه لرد المبلغ.
وأكد أنهم انصرفوا ولدى عودته صباحًا اكتشف انتحاره عقب تمكنه من فك قيده، ثم أنزله، وبمواجهة المتهمين الآخرين أيدا ما جاء باعترافات المتهم الأول.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.
قتل صاحب مكتب تسويق
وقتل طالب يعمل مندوب مبيعات، مالك مكتب تسويق داخل مقر عمله، بعد مطالبة الأخير له بسداد إيصالات أمانة أو الرجوع للعمل مرة أخرى، ما أدى لنشوب مشاجرة بينهم حاول فيها القتيل التعدى عليه بسلاح لكنه أخذه منه وتخلص منه بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
كشفت ملابسات واقعة العثور على جثة صاحب مكتب التسويق أجهزة الأمن، بعدما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا بالحادث.
وانتقلت وعثرت على الجثمان داخل مكتبه الكائن بعقار بدائرة القسم، وبها جرح طعني بالرقبة ووجود آثار مشاجرة، مع عدم العثور على حافظة نقوده.
وتوصلت تحريات فرق البحث برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة طالب يعمل مندوب مبيعات سابق لدى المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
المتهم: وقعت إيصالات أمانة عند بداية عملي وهددني بها
وقرر بسابقة تركه العمل لدى المجني عليه منذ 3 شهور، وبتاريخ الواقعة اتصل به وطلب منه الحضور لمقابلته بالمكتب.
وأضاف أنه أثناء تواجده بمكتب المجني عليه طلب منه الأخير العودة للعمل لديه مرة أُخرى، فرفض لحصوله على فرصة عمل بمكان آخر وطالب باسترداد إيصال أمانة بمبلغ 5 آلاف جنيه سبق أن حرره له كأحد متطلبات التعيين بالمكتب.
وأشار إلى أن القتيل رفض رد إيصالات الأمانة فحدثت بينهما مشادة كلامية، أخرج خلالها المجني عليه سكين صغير من درج مكتبه وحاول التعدي عليه، لكنه تمكن من استخلاصها منه وطعنه برقبته، فأودى بحياته.
ولفت إلى أنه بحث عن الايصال فلم يجده واستولى على حافظة نقوده، وبداخلها أوراق خاصة ومبلغ مالي، وبارشاده ضبطت المسروقات والأداة المستخدمة.
جيران وراء خطف طفل لطلب فدية
وفي الإسكندرية خطط جيران لخطف طفل لطالبة ذويه بدفع مبلغ مالي نظرًا لعلمهم بثراء والده، وكشف ملابسات الحادث أجهزة الأمن وضبطت الجناة.
جاء ذلك بعدما تلقى قسم شرطة الدخيلة بمديرية أمن الإسكندرية، بلاغًا من مستخلص جمركي عن غياب نجله، 10 سنوات.
وقال في إبلاغ إنه عقب خروجه للهو أمام العقار، تلقى جد الطفل اتصالًا من مجهول وطلب منه مبلغ مالي نظير إطلاق سراحه.
وتشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، لتحديد وضبط مرتكب الواقعة وتحرير الطفل.
وأثناء السير في إجراءات البحث أطلق الجناة سراح الطفل، وبتكثيف الجهود أسفرت التحريات عن تحديد مرتكبي الواقعة.
واتضح جار الطفل يسكن في ذات العقار، وزوجته، وشقيقها عاطل -مُقيم بالبحيرة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم الأول وزوجته، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب.
خطة الخطف واعترافات الجناة
وقالا إنه نظرًا لإقامتهما بذات العقار محل إقامة والد الطفل المجني عليه، وعلمهما بثرائه عقدا العزم على اختطاف نجله للحصول على مبلغ فدية.
وأضاف المتهمان أنه في سبيل تنفيذ مخططهما استعانا بالمتهم الثالث واستئجار شقة بمنطقة البيطاش، لاحتجاز الطفل بها.
وأكدا أنه بتاريخ الواقعة استدرجته المتهمة الثانية عقب إخفاء ملامحها أثناء لهوه أمام العقار محل إقامتهم، بزعم كونها أحد أقارب والده.
وأشارت في اعترافاتها إلى أنها توجهت به إلى الشقة المُشار إليها، وتركته صحبة المتهم الثالث، واتصل الأول بجد الطفل وطلب مبلغ مالي كفدية لاطلاق سراحه، ولدى تضييق الخناق عليهم أطلقوا سراحه خشية ضبطهم.
واتخذت الإجراءات القانونية في الجرائم، وعرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.