رصد مجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء بشأن انتشار بطيخ مسمم في الأسواق .
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات أنه قام بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه لا صحة لانتشار بطيخ مسمم بالأسواق، وأنه لم يتم رصد أي شكاوى متعلقة بهذا الشأن.
وشددت وزارة الزراعة على أن كافة المحاصيل الزراعية المتداولة في الأسواق بما فيها البطيخ سليمة وآمنة تماماً، وكافة المحاصيل خالية من أي مبيدات ضارة.
وأضافت أن كافة المحاصيل تخضع إلى عمليات فحص دقيقة من المعامل المعتمدة من الوزارة، للتأكد من سلامتها ومن مطابقتها للمواصفات القياسية، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين.
ونوهت وزارة الزراعة خلال تقرير مجلس الوزراء لتوضيح الحقائق في سياق متصل، إلى إجمالي المساحات المنزرعة بالبطيخ تبلغ 163 ألف فدان تقريباً، بمتوسط إنتاج يصل إلى 30 طناً للفدان.
مجلس الوزراء : زراعة البطيخ تتركز في النوبارية ومطروح والإسكندرية وأسوان
وأوضحت أن زراعته تتركز في مناطق النوبارية ومطروح والإسكندرية وأسوان، وأن زارعة بذور البطيخ تبدأ من منتصف شهر ديسمبر إلى شهري يناير وفبراير في المشاتل فى معظم المساحات المغطاة في عموم مصر، وتشتل تحت أنفاق البلاستك.
وأضافت وزارة الزراعة أن الزراعة تبدأ في الأراضي المكشوفة ابتداءً من منتصف شهر مارس إلى شهر أبريل، وتبدأ زراعته أيضاً ابتداءً من أول شهر مايو، وشهر يونيو بعد حصاد وتقليع الفول البلدي.
أما في عروة أسوان المكشوفة فيتم زراعة البذور مباشرة بالأرض ابتداءً من أول شهر نوفمبر وتعطى المحصول الثمري ابتداءً من منتصف شهر مارس.
ومن خلال تقرير مجلس الوزراء لتوصيح الحقائق ورصد الشائعات ، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين،
وطلبوا في حالة وجود أي استفسارات الدخول على الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة (agr-egypt.gov.eg).