نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة وجميع الهيئات والقطاعات، الفنان الكبير سمير الإسكندرانى الذى غيبه الموت مساء أمس الخميس 13 أغسطس عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض.
وقالت الوزيرة إن مصر فقدت أحد أبطالها الذين تفخر بهم وتبقى إنجازاتهم علامات مضيئة فى السجلات الوطنية، مشيرة إلى بصمته المتفردة والمميزة فى عالم الغناء وأعماله التى ستبقى خالدة فى تاريخ الإبداع، ودعت الله أن يتغمد الفقيد برحمته وتوجهت بالعزاء لاسرته ومحبيه.
يذكر أن سمير الإسكندرانى مطرب ورسام مصري، ولد في حي الغورية عام 1938، التحق في كلية الفنون الجميلة ودرس اللغة الإيطالية وحرص على تعلمها، دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، حيث استكمل دراسته وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة.
وهناك جذب انتباه شاب يهودى من أصل مصري عمل على تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير فوافق ظاهريًا وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وبمجرد عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية وأصر على لقاء الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) شخصيًا ليروي له الأحداث ويتأكد بنفسه من سير الأمور في الاتجاه الصحيح، وقابله بالفعل، وتم الاتفاق على أن يستمر بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر وتمكن خلال هذه الفترة من الكشف عن عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر.
كما كشف عن أعضاء شبكة تجسسية كاملة داخل مصر، وقدم في مشواره عددًا من الأغاني الوطنية والعاطفية والخفيفة، وكذلك عدة أغاني بلغات أجنبية.