تراجع مؤشر داو جونز الصناعي في ختام تعاملات الخميس عقب توقعات ضعيفة من سيسكو سيستمز.
وهبط بشكل طفيف في ختام تعاملات الخميس بعد أن تجاوز لفترة وجيزة ولجلسة ثانية مستوى إغلاقه القياسي المرتفع.
اخترق ستاندرد اند بورز أثناء الجلسة مستوى إغلاقه القياسي 3386.15 نقطة المسجلة في 19 فبراير.
وذلك قبل أن يشرع المستثمرين في بيع الأسهم توقعا لما ثبت أنه أكبر انحدار للاقتصاد الأمريكي منذ الركود العظيم.
وسجل المؤشر أعلى مستوى له خلال المعاملات 3393.52 نقطة في 19 فبراير أيضا.
توقعات ضعيفة من سيسكو سيستمز
وأثقل تراجع لسهم سيسكو سيستمز كاهل داو وستاندرد اند بورز بعد أن توقعت الشركة إيرادات وأرباحا دون التقديرات للربع الأول.
تتواصل بواعث القلق حيال توقعات الشركات رغم موسم نتائج أعمال قوي في مجمله للربع الثاني من السنة.
وقال بيتر توز، رئيس تشيس إنفستمنت كاونسل في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، ” يبدو أن العديد من الشركات الكبيرة تقبل على تقليص توقعات أرباحها للأرباع القليلة القادمة.
”يكبح هذا السوق ويحول دون أي حافز حقيقي للصعود وتجاوز الكبوة دون انتكاسات.“
وارتفع سهم أبل، مما دعم المؤشر ناسداك المجمع وحد من خسائر ستاندرد اند بورز.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع داو 80.12 نقطة بما يعادل 0.29% إلى 27896.72 نقطة.
وهبط ستاندرد اند بورز 6.9 نقطة أو 0.20% ليسجل 3373.45 نقطة.
و ارتفع ناسداك 29.27 نقطة أو بنسبة 0.27% ليصل إلى 11041.51 نقطة.
وأظهرت البيانات التي صدرت الأسبوع الماضي توفير 9.3 مليون وظيفة من بين 22 مليون وظيفة خسرها الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة من فبراير إلى أبريل. ويؤشر هذا على أن الطريق طويل قبل الوصول لمستويات ما قبل الجائحة.
واستمر تمسك المستثمرين بآمال توصل الديمقراطيين والبيت الأبيض لاتفاق حول حزمة محفزات لمساعدة الاقتصاد على التعافي.
ومن المتوقع أن تضيف الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزيد من انعدام اليقين إلى الأسواق. مع العلم أنه لم يتبق سوى 12 أسبوعا قبل بدء الانتخابات.
وتصدرت شركة تابستري قائمة الخاسرين، إذ هبط سهمها بنسبة 1.1% برغم تخطيها التقديرات الفصلية للأرباح.