سجلت الشركة المصرية للاتصالات حجم إيرادات خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلي15 مليار جنيه بنسبة نمو بلغت 18 % مقارنة بالفترة ذاتها من 2019 مدعوما بالزيادة فى إيرادات خدمات البيانات والبالغة 37 % وعائدات خدمات الصوت والبنية التحتية .
وبحسب القوائم المالية المجمعة للشركة المعلنة على موقعها الألكتروني ، ارتفع عدد عملاء مشتركي الهاتف الأرضي بنسبة 20 % ، مقابل 9 % زيادة فى عدد مشتركي خدمات الأنترنت فائق السرعة ، مع وصول خدمات المحمول we إلي 6.7 مليون عميل بنسبة نمو بلغت 58 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي .
وحققت المصرية للاتصالات صافي ربح بعد الضرائب بلغ 2.1 مليار جنيه بنسبة انخفاض بلغت 3 % مقارنة بالنصف الأول من 2019 بسبب خسائر فروق العملة خلال الربع الثاني من 2020 والتى سجلت نحو 549 مليون جنيه مع ارتفاع تكاليف صافي تكاليف الاقتراض بنسبة بلغت 26 % ، إلا أنه مع تحييد أثر برنامج المعاش المبكر وخسائر فروق العملة وخسائر الاضحملال الاستثنائية يحقق صافي الربح بعد الضرائب نموا بنسبة 4 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي .
فى سياق متصل ، سجلت الشركة صافي مديونيات وصلت إلي 16.2 مليار جنيه ، وحقق الربح التشغيلي نسبة نمو بلغت 27 % بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر مدعوما بنمو الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة والتى محت أثرالارتفاع فى تكاليف الأهلاك والبالغ 48 % مقارنة بنفس الفترة من 2019 .
وقال عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة إن المصرية للاتصالات حققت نتائج تشغيلية ومالية قوية خلال الربع الثاني من 2020 الامر الذي ظهر من خلال قدرتها علي تعظيم الاستفادة من استثماراتها فى البنية التحتية عن طريق تحقيق عوائد متميزة من كافة الفرص المتاحة للنمو فى خدمات البيانات إذ ارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة بلغت 18 % مقارنة بالعام السابق.
وأضاف : “انعكست مؤشرات قائمة الدخل الناجحة بشكل كبير على تدفقاتنا النقدية خلال النصف الأول من العام الحالي حيث سجلت الشركة أعلى تدفق نقدي تشغيلي مقترنة بأية فترة سابقة مع استمرارها في سداد التزاماتها لمورديها بجانب سداد التزامات النفقات الرأسمالية.
ولفت إلى أن التدفق النقدي التشغيلي بلغ 4.7 مليار جنيه أكثر من ضعف ما كان عليه في اي فترة مماثلة سابقة وقامت الشركة بسداد نفقات راسمالية نقدية بقيمة 5.5 مليار جنيه .
وتابع : “نحن نراقب عن كثب السيولة المتوافرة للشركة وتكاليف التمويل للتاكد من أن مساهمينا سيجنون العوائد المتوقعة من ذلك النمو التشغيلي القوي وفي ئلك الإطار استقر صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك علي أساس سنوي عند نسبة 1.6 مرة مقارنة بنفس المدة من العام السابق وانخفض مقارنة بنهاية عام 2019حيث سجل 2.1 مرة نتيجة للأداء التشغيلي القوي والذي دعم الزيادة في إجمالي الدين بنسبة 52 % عن نفس الفترة من العام السابق.