قفز مؤشر ستاندر اند بورز 500 في ختام بقيادة شركات التكنولوجيا وكان لا يفصله عن مستوى فبراير القياسي سوى فارق ضئيل.
وتخطى المؤشر لفترة قصيرة خلال منتصف التعاملات القمة القياسية البالغة 3,386.15 نقطة يوم 19 فبراير.
صعود شركات التكنولوجيا
وتلقى المؤشر دعما من شركات التكنولوجيا القيادية مايكروسوفت وأمازون دوت كوم وآبل.
وصعد بحدة كذلك مؤشري ناسداك وداو.
وكان مؤشر ناسداك هو المؤشر الأول من بين المؤشرات الثلاثة الرئيسية الذي يتعافي محققا قمة قياسية في يونيو.
ولا يزال مؤشر داو عند مستوى يقل عن القمة التي بلغها في فبراير.
ويتأهب المستثمرون للمخاطر المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع انعقادها في الخريف، وذلك بعد انتهاء موسم أرباح الشركات للربع الثاني بتحقيقها نتائج أفضل من التوقعات.
وينتظر المستثمرون كذلك البت في خطة التحفيز.
انهيار محادثات حول إعانات البطالة
وانهارت محادثات جمعت بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن مسودة قانون يمنح حزمة إعانات فيدرالية إضافية لمساعدة عشرات الملايين من الأمريكيين المتضررين من فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 289.93 نقطة أو بنسبة 1.05% ليصل إلى 27,976.84 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 46.66 نقطة أو بنسبة 1.40% ليصل إلى 3,380.35 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 229.42 نقطة أو بنسبة 2.13% ليصل إلى 11,012.24 نقطة.
وقفزت أسهم شركة تسلا بنسبة 13.1% لتقدم أكبر دعم لمؤشر ناسداك.
وأظهرت البيانات زيادة أسعار المستهلك بمستوى أفضل من التوقعات في يوليو.
ومن المحتمل، مقابل هذا، استمرار السيطرة على التضخم بفضل ارتفاع البطالة.
ومن شأن هذا السماح لبنك الاحتياط الفيدرالي بمواصلة ضخ أموال داخل الاقتصاد.