شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف الأسباب التي أدت إلى الانفجار المروع في بيروت.
وقال فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في “المؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني” الذي انعقد عبر الفيديو، إن “المملكة كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات إنسانية عاجلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك بتوجيهات العاهل السعودي”، نقلا عن موقع سبوتنك الروسي.
ونقل السفير السعودي لدى بيروت وليد بخاري عن وزير الخارجية قوله: “نعرف سوابق “حزب الله” بتخزين مواد متفجرة في دول عربية وأوروبية”.
وأضاف: “الهيمنة المدمرة لحزب الله تثير قلقنا جميعا”.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أكد ابن فرحان أن الإصلاح المطلوب لضمان مستقبل لبنان السياسي والاقتصادي يعتمد على مؤسسات الدولة القوية.
وأسفر انفجار 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، عن سقوط 158 قتيلا ونحو 6000 جريح وعشرات المفقودين وشرد أكثر من 300 ألف شخص، وخلف الانفجار أضرارا جسيمة ودمارا وخرابا في مدينة بيروت.
إثر ذلك، توافد آلاف المتظاهرين الى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.