طقس غد الاثنين.. مائل للحرارة وأمطار خفيفة على السواحل الشمالية

يسود البلاد غدًا السبت، طقس مائل للحرارة رطب نهارًا، تصاحبه شبورة مائية صباحًا، معتدل ليلًا، والرياح معتدلة، على القاهرة الكبرى والوجه البحري، وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.

طقس السواحل وجنوب سيناء

فيما يكون طقس السواحل الشمالية معتدل نهارًا، مع شبورة مائية صباحًا، لطيف ليلًا، والرياح معتدلة مع فرص لسقوط أمطار خفيفة على الساحل الشمالية بنسبة 20%، شديد الحرارة نهارًا علي جنوب سيناء، معتدل ليلًا.

شديد الحرارة على الصعيد

أما شمال وجنوب الصعيد، فالطقس شديد الحرارة نهارًا، معتدل ليلًا، والرياح معتدلة تنشط أحيانًا مثيرة للأتربة، مع فرص لسقوط أمطار خفيفة تكون غزيرة ورعدية أحيانًا علي مناطق متفرقة من أقصي جنوب البلاد.

وطالبت الهيئة نظرًا لشدة الحرارة في شمال وجنوب الصعيد الإكثار من تناول السوائل وخاصة المياه، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وارتداء الملابس القطنية فاتحة اللون.

درجات الحرارة

وعن المتوقعة الاثنين، فى القاهرة تبلغ الدرجة العظمى 35 والصغرى 25، أما الإسكندرية فالعظمى 31 والصغرى 25 .

وفي شرم الشيخ العظمى 39 والصغرى 30، بينما الغردقة درجة الحرارة العظمى 39 والصغرى 30، ودمنهور العظمى 34 والصغرى 24، وتسجل مدينة سيوة درجة حرارة للعظمى تصل إلى 36 والصغرى 24 .

كما تسجل درجة الحرارة غد الاثنين في محافظة أسوان 43 درجة للعظمى و28 للصغرى، أما محافظة قنا فتسجل 43 درجة للعظمى و26 للصغرى، بينما تسجل الأقصر 43 للعظمى و28 للصغري.

الرطوبة النسبية

وأفادت الهيئة أن نسبة الرطوبة على القاهرة الكبرى والوجه البحري 78 للعظمى و30 للصغرى، أما السواحل الشمالية فتصل نسبة الرطوبة إلى 88 للعظمى، و45 للصغرى، وعلى شمال الصعيد 65 للعظمى و25 للصغرى، بينما نسبة الرطوبة على جنوب الصعيد 50 للعظمى و18 للصغري.

أمريكا وجنوب شرق الصين أكثر المناطق تأثرا بانخفاض دقة التنبؤات الجوية

وأكدت هيئة الأرصاد الجوية، أن أكثر المناطق تأثرا بانخفاض دقة التنبؤات الجوية كانت تلك التي لديها حركة جوية كثيفة عادة، مثل الولايات المتحدة وجنوب شرق الصين وأستراليا، وكذلك المناطق المعزولة مثل الصحراء الكبرى وغرينلاند وأنتاركتيكا.

وأضافت أن أوروبا الغربية لم تتأثر بتوقعات الطقس الخاصة بها نسبيًا على الرغم من انخفاض عدد الطائرات في المنطقة بنسبة 80-90 ٪ ولقد كان هذا مفاجئًا بسبب أن المنطقة قد تمكنت من تجنب عدم الدقة لأنها تحتوي على شبكة كثيفة من محطات الطقس الأرضية وقياسات البالون التي عوضت نقص الطائرات.