تراجع مؤشر ناسداك في ختام تعاملات الجمعة، وسط مخاوف عدم تمرير محفزات مالية أخرى لدعم الاقتصاد في مواجهة فيروس كورونا.
واستقر مؤشر ستاندر آند بورز 500 ومؤشر داو جونز في الختام صعودًا من مستوى أقل في بداية التعاملات.
العقارات تتصدر الرابحين
وتصدرت القطاعات الدفاعية مثل شركات المرافق والعقارات قائمة الرابحين، وسجلت أسهم التكنولوجيا أكبر تراجع وساعدت على هبوط مؤشر ناسداك بأكثر من 1%.
وراقبت وزارة العمل الأمريكية عن كثب تقرير أظهر زيادة الوظائف غير الزراعية بنحو 1.76 مليون وظيفة في يوليو، وهو مستوى يقل عن القمة القياسية المقدرة ب 4.8 مليون وظيفة في يونيو.
مخاوف عدم تمرير محفزات
وتخوف المستثمرين من أن تؤدي أرقام التوظيف التي فاقت توقعات الاقتصاديين إلى تخفيف الضغوط على المشرعين والتسبب بالتالي في إحجام المشرعين عن تمرير حزمة مساعدات استمر الخلاف بشأنها لأسابيع.
وتمحورت الخلافات بين المشرعين حول تمديد إعانات بطالة بقيمة 600 دولار للأسبوع للعامل الواحد.
واستبعدت نانسي بيلوسي المتحدثة باسم مجلس النواب الأمريكي الاتفاق على المحفزات، مؤكدة أن الخلافات لم يتم بعد حلها.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 51.17 نقطة، أو بنسبة 0.19% ليصل إلى 27,438.15 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 2.23 نقطة أو بنسبة 0.07% ليصل إلى 3,351 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 97.09 نقطة أو بنسبة 0.87% ليصل إلى 11,010.98 نقطة.
وقفزت أسهم شركة تي-موبيل الأمريكي بعد إضافتها أعدادًا من المشتركين فاقت التوقعات.
وقالت الشركة إنها تخطت شركة AT&T المنافسة لتصبح ثاني أكبر شركة اتصالات في الولايات المتحدة.
تراجع أسهم أوبر
وهبطت أسهم شركة أوبر بعد تعافي الطلب بشكل هامشي للغاية على رحلاتها نزولًا من القيعان القياسية التي تم بلوغها في الربع الثاني.
وقفزت أسهم شركة فيسبوك بينما هبطت أسهم شركة تنسنت ميوزيك انترتنمنت جروب، وهبطت أسهم شركة مايكروسوفت التي تسعى لشراء عمليات شركة تيك توك الصينية في الولايات المتحدة.
كما هبطت كذلك الأسهم الصينية المقيدة في البورصات الأمريكية مثل على بابا و Baidu وشركة جي.دي دوت كوم.