كشف سفين ألتوف ، عضو المجلس التنفيذي المسئول ، أن انفجار بيروت سيشكل “خسارة كبيرة” للشركة.
وقال ألتوف إن قدرت الموقف “بالنظر إلى أن الانفجار فى بيروت فى منطقة مرتبطة بالميناء والصناعة، لذا علينا أن نفترض أن هناك مستوى جيدًا من الاختراق للتأمين والإعادة.
ورجح أن قائمة الخسائر الرئيسية لشركة هانوفر رى فيما يتعلق بانفجار بيروت فى لبنان ستظهر فى الربع الثالث من العام الحالى، اى نهاية سبتمبر المقبل.
وأضاف أنه فى الأيام الاولى للانفجار الضخم الذى حدث فى بيروت كان من السابق لأوانه القول ما هى الأماكن التى يخترقها التأمين في المناطق المتضررة.
مليار دولار خسائر متوقعة للتأمين والإعادة من انفجار بيروت
وقال “ستكون خسارة كبيرة لنا، وأنا أراها مؤكدة للغاية حاليًّا بالنسبة لشركة هانوفر رى، لكن سواء كان الرقم مزدوجًا منخفضًا أو مرتفعًا مزدوجًا أو حتى 3 أرقام، سيكون من المستحيل بالنسبة لي التعليق الآن،”حتى تنتهى التحقيقات وحصر الممتلكات والأرواح المتضررة بدقة.
وتابع أنه الشعور الحالي بين المعلقين في السوق يبدو أن الخسائر ستكون منخفضًة نسبيًا، ويمكن أن تصل إلى مليار دولار فقط لصناعة إعادة التأمين، أو أكثر قليلًا.
وفيما يتعلق بخسائر السوق الدولية، تعتقد AM Best للتصنيف الائتمانى أن خطوط الأعمال البحرية والممتلكات من المرجح أن تكون الأكثر تأثراً.
ولاحظت AM Best للتصنيف الائتمانى أن معدلات اختراق التأمين في لبنان منخفضة بشكل عام، حيث يمثل التأمين على الممتلكات جزءًا صغيرًا فقط من الصناعة.
وأضافت وكالة التصنيف الائتمانى أن الممتلكات خط متنامٍ، وبالنظر إلى مدى الأضرار في واحدة من أكثر المناطق ازدحاما وثراء في البلاد ، من المرجح أن يؤثر الحادث بشكل كبير على القطاع الذي يواجه تحديات بالفعل.
ويعتقد أن الانفجار نجم عن 2750 طنًا من نترات الأمونيوم مخزنة بشكل غير آمن في مستودع، ما دفع الكثيرين إلى اتهام سلطات بيروت بالفساد والإهمال، علاوة على دخول لبنان بالفعل في أزمة اقتصادية ، من المؤكد سيهز البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا.
وقالت مجموعة البنك الدولي إنها ستقيّم الأضرار والاحتياجات في لبنان، وستعمل على المساعدة في حشد التمويل العام والخاص لإعادة الإعمار والتعافي.
كما صرحت المجموعة بأنها “على استعداد لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي لدعم إعادة بناء حياة وسبل عيش الأشخاص المتضررين من هذه الكارثة”.
وقال وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة، إن البلاد ستضطر إلى الاعتماد جزئياً على الأقل على المساعدات الخارجية لإعادة الإعمار.
15 مليار دولار خسائر انفجار بيروت.. والتأمين البحرى الأكثر تأثرًا
كما أجرى بعض المحللين بقطاع التامين مقارنات مع انفجار عام 2015 في ميناء تيانجين الصيني ، الذي سلط الضوء على التعرض للتراكم في الموانئ لشركات التأمين الدولية وإعادة التأمين، وتسبب في خسائر فادحة لشركات النقل العالمية الكبرى.
ويلاحظ المحللون أن االعالمية لا يزال غير مؤكد في هذه المرحلة، على الرغم من أنه سيكون بالتأكيد حدث خسارة كبير.
وقالوا إنه من المرجح أن يتسبب انفجار العاصمة اللبنانية بيروت في خسائر اقتصادية تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، بحسب محافظ لبنان علاوة على إلحاق أضرار بمباني على بعد عدة كيلومترات تسببت فى تدمير أجزاء من المدينة.
وأصيب أكثر من 5000 شخص في الانفجار وقتل ما لا يقل عن 135 شخصًا ، لكن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد بينما تفحص فرق الإنقاذ الحطام.