تقدّم النائب محمد الغول، عضو ، ببيان عاجل موجّه إلى رئيس مجلس الوزراء والدكتور وزير المالية ووزير الداخلية، بشأن ضرورة عمل حصر فعلي ودقيق لكل المنافذ الجمركية فى المحافظات الحدودية أو المخازن التابعة لها فى الداخل المصري؛ للوقوف على عدم وجود مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو يمثل وجودها فترة معينة خطرًا على الصحة العامة لحين التصرف فيها بالتخلص منها بصورة أو بأخرى أو تسليمها للجهة المختصة لتجاوز احتمالية حدوث كارثة أو ضرر من أى نوع، كما حدث فى لبنان الشقيقة.
وقال نائب البرلمان إنه فى إطار ما حدث فى لبنان الشقيقة والمعروفة إعلاميًّا بتفجيرات بيروت، والتي تمثل كارثة بكل المقاييس الإنسانية، مما يستدعي عمل حصر فعلي ودقيق لكل المنافذ الجمركية فى المحافظات الحدودية والمخازن التابعة لها داخل القطر المصرى؛ للوقوف على عدم وجود أي مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو يمثل وجودها فترة معينة خطرًا على الصحة العامة.
وأعرب النائب محمد الغول عن أسفه الشديد لما حدث فى بيروت من خسائر بشرية ومادية كبيرة وترحّم على المواطنين اللبنانيين الذين فارقوا الحياة.
وتمنّى عضو البرلمان الشفاء العاجل للمصابين.
كما أثنى على الدور المصرى الذى بادر بإنشاء واحدة من أوائل المستشفيات الميدانية فى بيروت على إثر الحادث الأليم بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزار المستشفى الميدانى المصري فى بيروت السفير المصرى والتقى أفراد الجيش المصري القائمين عليها، وتناول ذلك وسائل الإعلام العالمية المختلفة.
يُشار إلى إرسال رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال برقية مواساة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني؛ لمواساته فى تفجير بيروت.
وقال الدكتور على عبد العال، فى بيان له: “لقد هالنا ما سمعنا ورأينا من خسائر مادية وبشرية تخلفت عن الانفجار الضخم الذي طال مرفأ بيروت، الرئة التي يتنفس منها بلدكم الشقيق”.
وأضاف رئيس البرلمان: “إننا في مصر لمحزونون للنتائج المأساوية التي رشحت عن هذا الحادث الكارثي، وإصابة البنية التحتية، ووفاة وإصابة العديد من أبناء بلدكم الشقيق”.
واختتم: “نشاطركم الأحزان في هذا المصاب الجلل، ويتضامن مجلس النواب المصري معكم لتجاوز هذه الخسائر ، فإننا نرجو الله العلي القدير أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم، بواسع رحمته وأن يلهمكم وذويهم الصبر والسلوان وأن يعجل بشفاء المصابين”.