صرحت نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بأنه تقرر خفض سن شهادة “رد الجميل ” إلى 60 عاما.
وأوضحت وزيرة التضامن أن القرار يأتي في إطار دور بنك ناصر الاجتماعي واهتمامه بكافة فئات المجتمع وخاصة كبار السن من ذوي الفضل وتقديم كافة أنواع الدعم والحماية لهم خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الدولة تولي أهمية كبيرة لفئة كبار السن وتسعى جاهدة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يعزز مكانة كبار السن في المجتمع، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، باعتبارهم شريحة أساسية ومهمة في المجتمع لها مكانتها الكبيرة والمتميزة على مختلف المستويات.
وأوضحت أن أصحاب المعاشات أو الدخول في هذا السن لا يكون لديهم قدرة كبيرة على الاستثمار، ويكون لديهم رغبة أكبر في الادخار، لذلك تم تخصيص هذه الفئة بشهادة “رد الجميل ” التي لاقت إقبالًا كبيرًا من خلال فروع البنك الـ93 المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وفي ذات السياق أكد محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة البنك والعضو المنتدب للبنك أن بنك ناصر الاجتماعي يضع حقوق كبار السن على رأس أولوياته وذلك بتقديم الخدمات والتسهيلات كافة التي من شأنها توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم بما يحقق رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وأفاد عشماوي أن قيمة الوديعة تبدأ من 1000 جنيه ومضاعفتها ويصل عائدها إلى 15.5% سنويا، 15% شهريا وتقرر ان يتم زيادة الحد الأقصى للشراء ليصل إلى 2 مليون جنيه للشخص الواحد.
ويتم احتساب العائد من اليوم التالي للإيداع ويمكن التمويل بضمانها بشروط ميسرة وفقا للقواعد التي يقرها البنك كما يمكن استردادها بعد ستة أشهر من تاريخ إصدارها .
وأكد عشماوي أن البنك مكلف سياسيا واجتماعيا كونه مؤسسة مالية تربط ما بين العمل الاجتماعي والاقتصادي في آن واحد وحرصاً من البنك على الاهتمام بكافة فئات المجتمع.
وعن شروط الحصول علي الشهادات الادخارية للبنك أوضح عشماوي أن الشهادات المطروحة تقدم بشروط بسيطة تشمل البطاقة الشخصة والرقم التأميني وتعتبر عائد الشهادة هي الأعلى في السوق المصرفية مما يعكس الثقة بين البنك وعملائه من ذوي الفضل.