قال السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية و المصريين بالخارج، إن القنصلية العامة المصرية في الرياض استصدرت تأشيرة الخروج النهائي المطلوبة لشحن جثامين المواطنين المصريين عز الدين محمد عبد الشافي أحمد، وعادل عبد الإمام حسين محمود، الذين تعرضا لحادث قتل على يد مواطن سعودي بمحافظة حريملاء بالمملكة العربية السعودية، صباح يوم 27 يوليو الجاري.
شحن الجثامين على نفقة الدولة
وأضاف هاشم في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، أنه من المقرر شحن الجثامين إلى أرض الوطن على نفقة الدولة على طائرة مصر للطيران التي تصل مطار القاهرة يوم الخميس 6 أغسطس الجارى.
وتابع بيان وزارة الخارجية أنها تقوم بالتنسيق مع سلطات مطار القاهرة للإعداد لسرعة إنهاء إجراءات استقبال الجثمانين.
وأوضح أن القنصلية العامة بالرياض كانت قد قامت فور وقوع الحادث بإيفاد اثنين من المستشارين القانونيين بالبعثة إلى محافظة حريملاء محل الواقعة.
والتقى المستشاران بمسئولي الشرطة الذين باشروا التحقيق، ومدير مستشفى حريملاء العام، وأقارب المتوفيين للوقوف على ملابسات الحادث والتحقيقات التي تُجريها السلطات السعودية.
الجاني في يد العدالة
وأشار كذلك إلى أن قنصليتنا في الرياض أفادت أن الجاني حاليا في يد العدالة، وجار السير في إجراءات إحالته إلى النيابة العامة بالمحافظة، كما تم إيداع جثماني القتيلين بالمستشفى العام بمحافظة حريملاء.
وأوضح أن القنصلية استجابت لكافة مطالب أقارب المجني عليهما، وشرعت على الفور في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقامت القنصلية باستخراج شهادتي الوفاة للمجني عليهما، واستصدار قرار الإفراج عن الجثمانين وإعداد تصريح شحنهما.
وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج على استمرار القنصلية العامة في الرياض بمتابعة التحقيقات الخاصة بالواقعة حفاظاً على حقوق المجني عليهما.