حققت الشركة العامة للبترول المملوكة بالكامل للدولة رقماً قياسياً لإنتاجها من البترول تخطى ٦٢ ألف برميل يوميا ًلأول مرة فى تاريخها منذ تأسيسها عام ١٩٥٧.
ويجسد تحقيق هذا الرقم القياسى فى الإنتاج النجاح فى تنفيذ برنامج العمل المتكامل فى حقولها المختلفة بمناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس وسيناء .
وحققت الشركة هذا الرقم القياسى رغم من التحديات التى واكبت الظروف الاستثنائية التى مرت بها البلاد خلال الأشهر الخمسة الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا .
وقد استهدف برنامج العمل المنفذ تكثيف الأنشطة المختلفة كعمليات الاستكشاف الجديدة وتنمية الحقول القائمة ووضع آبار جديدة على الإنتاج.
كما تضمن تطوير البنية الأساسية اللازمة لاستدامة عمليات الإنتاج وتعظيم استغلالها ، إلى جانب الاهتمام برفع كفاءة الأداء فى مجال الحفاظ على السلامة وحماية البيئة .
كما يشير إلى ارتفاع مؤشر أداء الشركة فى مجال السلامة والبيئة من ٧٨% إلى ٩٢% نتيجة تطبيق برامج عاجلة لدعم كافة النواحى الخاصة بذلك وتطويرها وفقاً لإستراتيجية الوزارة فى هذا المجال .
ويعد هذا النجاح خطوة كبيرة على طريق تحقيق طموحات استمرار الزيادة فى الإنتاج الفترة المقبلة .
ويجرى العمل على الانتهاء من عدد من المشروعات الحيوية لدعم الإنتاج من حقول العامة للبترول .
وتشمل تنمية كشف HF36 /5 بمنطقة أبوسنان بصحراء مصر الغربية والمخطط الانتهاء منه خلال النصف المتبقى من عام ٢٠٢٠، كذلك العمل على مشروع للتعجيل بالإنتاج من كشفى منطقة خليج السويس HH 83/2 وجنوب الحمد .
وتضم القائمة مشروع خط الغاز بمنطقة بحار وربطه بتسهيلات شركة البحرينية لمشتقات الغاز فى إطار الاستغلال الاقتصادى وتعظيم القيمة المضافة من انتاج الغاز.
ومن المقررالانتهاء منه خلال 6 شهور ليساهم فى زيادة إنتاج الشركة من الزيت الخام والغاز الطبيعى والمتكثفات باعتباره من أهم عناصر البنية الأساسية القادرة على استيعاب زيادة انتاج الآبار .