طاهر ابو زيد
المال ـ خاص:
يعقد طاهر أبو زيد نجم فريق الكرة السابق بالأهلى، مؤتمراً صحفياً غداً الجمعة داخل مقر النادى بالجزيرة، للكشف عن قائمته التى سيخوض بها انتخابات النادى المقبلة، المقرر لها الثانى من أغسطس المقبل حال عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية فى 30 من يوليو المقبل.
وأكد أبو زيد فى تصريحات لـ«المال» عقب سحب أوراق ترشحه لرئاسة القلعة الحمراء، أن القائمة التى سيعلن عنها خلال المؤتمر ستسعد أعضاء الجمعية العمومية، مشدداً على أن هدفه خدمة النادى واستكمال مسيرة المجلس الحالى الناجحة فى كرة القدم، وتطوير فروع القلعة الحمراء الثلاثة اجتماعياً، وخلق حالة حوار مع جماهير الاولتراس للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها، بالإضافة إلى الاهتمام بقناة النادى ومجلته الصحفية، واستغلال اسم الأهلى فى تنمية موارده المالية.
ورفض «مارادونا النيل» التعليق على اعتذار محمود طاهر، عضو مجلس الإدارة السابق، عن خوض الانتخابات، خصوصاً أن المعارضة الحمراء كانت تسعى لإقناع أبو زيد بالدخول نائباً فى قائمة يترأسها طاهر، مشيراً إلى أنه من أفضل الشخصيات الإدارية المنتمية للنادى، ووجوده مكسب فى جميع الأحوال.
وكان محمود طاهر قد اصدر بياناً يوم الأحد الماضى، يفسر فيه أسباب اعتذاره عن خوض الانتخابات، رغم الضغوط التى يتعرض لها من أعضاء الجمعية العمومية، معللاً ذلك بالظروف الصعبة التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن، والعوار الدستورى الذى يشوب اللائحة الجديدة التى أصدرها العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة مؤخراً، بالإضافة إلى إقامة الانتخابات بالتزامن مع أخر أسبوع فى شهر رمضان، مما يحرم بعض أعضاء الجمعية العمومية من الحضور، الأمر الذى يفقد المجلس القادم شرعيته ويتسبب فى ظهور الانقسامات داخل النادى.
وكشف مصدر مقرب من طاهر أن السبب الأساسى فى اعتذاره هو الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى، ووصول مديونياته لـ100 مليون جنيه، وعدم وجود موارد بالقلعة الحمراء حالياً، بالإضافة إلى خوفه من الفشل فى استكمال مسيرة المجلس الحالى، فضلاً عن انشغاله بمتابعة شركاته الخاصة.
من جهته يبذل محمود الخطيب نائب رئيس النادى، محاولات مكثفة لإقناع صفوان ثابت عضو المجلس المعين، بالترشح فى الانتخابات المقبلة، مع ضمان توفير الدعم اللازم لإنجاحه وقائمته التى سيتم اختيارها.
جدير بالذكر أن ثابت يُعد العضو الوحيد فى المجلس الحالى ومعه إبراهيم صالح، واللذان يحق لهما الترشح، كونهما معينين ولا ينطبق عليهما بند الثمانى سنوات، إلا أنهما أعلنا عدم نزولهما للانتخابات، تضامناً مع مجلس حسن حمدى.