تبرعت شركة سيمنس 10 ملايين جنيه لوزارة الصحة المصرية، عبر وضع خطة متعددة المراحل لمساعدة ودعم جهود مصر والحكومة المصرية، في تقليل الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وإتاحة خدمات الرعاية الصحية لأكبر عدد من المصريين، من خلال تأسيس وتجهيز منشآت للرعاية الصحية والتبرع بمعدات وأجهزة وإمدادات طبية لهذا الغرض.
وتبرعت الشركة بأجهزة متنقلة لأشعة X والموجات فوق الصوتية لوزارة الصحة والسكان المصرية، بالإضافة للتبرع بوحدة متكاملة للعناية المركزة تتضمن جهاز للتنفس الصناعي لمؤسسة أهل مصر.
سيمنس تتبرع بمعدات وأجهزة لوزارة الصحة ومؤسسة أهل مصر
كما تعمل سيمنس علي تجهيز عيادة ذكية للرعاية الصحية في منطقة شبرا الخيمة، بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية، والكشف الطبي لأكبر عدد من المواطنين في القاهرة الكبرى، والمساعدة في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
وتضمنت تبرعات الشركة لوزارة الصحة المصرية تقديم أجهزة متطورة للتشخيص الطبي من إنتاج سيمنس تشمل عدد 2 وحدة مدمجة حديثة للموجات فوق الصوتية من طراز ACUSON P500™ وجهازPolymobil Plus X للأشعة السينية (X ray) . وتساعد هذه الأجهزة الطبية المتطورة وزارة الصحة في التشخيص الدقيق للحالات، ودعم خدمات الرعاية الصحية المقدمة لحالات الطوارئ والحالات الحرجة.
ويتم استخدام 3 الوحدات في مستشفى السلّوم المركزي في محافظة مرسى مطروح، ومستشفى قها المركزي في القليوبية، ومستشفى كوم حمادة العام في البحيرة.
وقالت سيمنس في بيان لها، إنّ الأزمة التي يمر بها العالم ومصر الآن هي من أكثر الأوقات التي يجب أن يُظهر فيها الجميع تضامنهم وتعاونهم لمكافحة فيروس كورونا، ويجب على الشركات خدمة المجتمعات التي تعمل بها والالتزام نحوها، وهو ما أكدته سيمنس تجاه مصر لحوالي 120 عامًا.
وقامت الشركة الألمانية بالتبرع بوحدة متكاملة للعناية المركزية لمؤسسة أهل مصر، وتتضمن سرير للعناية المركزة وجهاز تنفس صناعي متنقل وشاشة مدمجة لمتابعة الحالات، وجهاز محمول لقياس تركيز ثاني أكسيد الكربون في التنفس، وحقن ومضخات للتسريب،. تم إقامة وحدة العناية المركزة الجديدة في مستشفى الفيوم الجامعي. وإلى جانب وحدة العناية المركزة.
وبهدف إتاحة الخدمات الطبية المتميزة لعدد أكبر من المصريين، تتعاون سيمنس مع جمعية أهلية محلية وأخرى ألمانية لتأسيس وتشغيل عيادة للرعاية الصحية في منطقة شبرا الخيمة، التي تُعد واحدة من أكثر مناطق القاهرة الكبرى اكتظاظًا بالسكان.
ومن المتوقع أن تعمل العيادات الجديدة في أكتوبر المقبل، وتتمكن من توفير خدمات الكشف الطبى لـ 15000 مريض سنويًا. وستعمل العيادة الجديدة على تشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتوفير خدمات راقية للرعاية الصحية من خلال 6 عيادات تخصصية في مجالات أمراض النساء والباطنة والأطفال والعظام والعيون، ومركز للأشعة التشخيصية ومعمل للتحاليل.