بحث الدكتور عاصم الجزار ، البدائل المُقترحة للمخطط الاستراتيجى العام لمدينة السويس الجديدة، واستعمالات الأراضي بالمدينة وذلك بحضور المجموعة الاستشارية التى تقوم بإعداد المخطط، وقيادات الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكد وزير الإسكان، ضرورة أن تعمل البدائل المُقترحة على تحقيق الأهداف المرجوة، وتراعي مرونة التخطيط، كما يجب وضع مراحل لتنمية المدينة، وتحديد المشروعات ذات الأولوية للبدء في تنفيذها.
السويس الجديدة تقع على مساحة 58 ألف فدان
وأوضح أن موقع مدينة السويس الجديدة، والبالغ مساحته 58 ألف فدان يمتاز بما يلى (الوقوع على محاور تنمية إقليمية هامة “السويس الغردقة – محور 30 يونيو” – القرب من مدينة السويس بطريق مباشر وبمسافة لا تزيد على 15 دقيقة – تنوع الأنشطة الاقتصادية القائمة “صناعة – سياحة – صيد – تجارة” – إقامة منطقة سكنية وخدمية بالمدينة لخدمة المناطق الصناعية القائمة – إمكانية الاستفادة من المرتفعات وفروق المناسيب في خلق نشاط سياحي في الظهير الخلفي).
المدينة تقع بالقرب من ميناء الأدبية
وأفاد، أن المدينة تقع بالقرب من ميناء الأدبية وميناء العين السخنة وميناء السويس، ويحدها شمالاً مدينة السويس على بعد 30 كم، ومدينة الإسماعيلية على بعد 150 كم، وجنوباً المنطقة الاقتصادية الخاصة والمنطقة الصناعية بالعين السخنة، وغرباً العاصمة الإدارية الجديدة على بعد 100 كم تقريبا.
وأشار الوزير، إلى أن الأهداف التنموية لمدينة السويس الجديدة تتمثل في، إنشاء قاعدة اقتصادية متنوعة لمركز تنموي قائم علي الأنشطة الاقتصادية المتنوعة المقترحة بإقليم قناة السويس واستيعاب الزيادة السكانية المستقبلية لمدينة السويس القائمة وتوفير فرص عمل متنوعة لشباب المحافظة.
وتابع، أن من ضمن الأهداف أيضا إنشاء قطب تنمية رئيسي يتكامل ويرتبط بمحاور تنموية تربطه بالعاصمة الإدارية الجديدة وبالجزء الشمالي لإقليم قناة السويس ومدينة الجلالة إلى جانب توفير مناطق سكنية من خلال توفير بيئة عمرانية مستدامة تلبي احتياجات الفئات المختلفة بمحافظة السويس، وتتبع التقنيات التكنولوجية الحديثة في التخطيط والتصميم.