استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وأسامة بن أحمد نقلى سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بوزير الخارجية السعودى، طالبًا منه نقل التحيات إلى أخيه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ومتمنيًا دوام الصحة والعافية لجلالة الملك بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها مؤخرًا.
وقد استعرض الرئيس فى هذا الخصوص ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الليبية، والسعى نحو تثبيت الموقف الحالى وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار فى هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمى وأمن القارة الأفريقية.
كما أكد الرئيس فى هذا الإطار أن التكاتف ووحدة الصف العربى واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربى ككل.
ومن جانبه؛ أكد وزير الخارجية السعودى تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشددًا على تلاحم الأمن القومى المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستبقى دائمًا الشريك المحورى للمملكة بالمنطقة.