قال محللون فى شركة إيه إم بست “AM Best ” العالمية للتصنيف الائتمانى أن تفشى على شركات التأمين وإعادة التأمين، ما يستدعى إعادة التفكير والعمل في اختبارات الإجهاد وتعزيزها.
وذكرت AM Best إيه إم بست أن “الهجمات الإلكترونية أصبحت أكثر تعقيدًا، وتلعب الشركات باستمرار اللحاق بمجرمي الإنترنت” وأن إدراك نقاط الضعف – والآثار الاقتصادية والتشغيلية لهذه الثغرات – يساعد
تقوية رأس المال والشراكة مع معيدى التأمين استعدادًا للصدمات
وأوضحت “ممارسات إدارة المخاطر مثل شهية المخاطر الحذر، وحدود المخاطر الإلكترونية، ونمذجة المخاطر، واختبار الضغط، إلى جانب تخصيص وصفته بالحصيف أى الجيد والمعد له مسبقًا لرأس المال وشراكات إعادة التأمين، تساعد في الاستعداد لصدمات غير متوقعة عند حدوثها.”
ولاحظت وكالة إيه إم بست AM Best للتصنيف ارتفاعًا ملحوظًا في هجمات “الانتحال” ، ويتظاهر المتسللون كأرقام من منظمة الصحة العالمية (WHO) أو مراكز السيطرة على الأمراض (CDC).
الوباء والهجمات الإلكترونية الأسرع انتشارًا دون حدود
استهدفت هجمات أخرى جغرافياً باستخدام الأحداث المحلية، مع ارتفاعات حالات الوفاة في لولايات المتحدة ، والإعلان عن حظر السفر الدولي، ووفاة 100 الف شخص فيما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من زيادة أنواع معينة من الهجمات السيبرانية ،
وأوضحت إيه إم بست فى تقرير صادر علنها اليوم ان شركة Microsoft تشير إلى أن الهجمات الإلكترونية المتعلقة بـ COVID-19 وباء كورونا ، إلى الصعيد العالمي، بلغت ذروتها في النصف الأول من شهر مارس، ولكنها أقل يقينًا من أن العدد الإجمالي للهجمات في الواقع يرتفع.
وتستطرد مايكروسوفت أن الهجمات المحتملة تم إعادة استخدامها لأغراض COVID-19 ، استنادًا إلى الرأي القائل بأن عدد هجمات البرمجيات الخبيثة العالمية لم يختلف اختلافًا كبيرًا عما كان عليه قبل الوباء.
لاحظت إيه إم بست AM Best تعرضًا إضافيًا للمخاطر من العمل عن بعد ، وعمليات الاحتيال النصية من قِبل لجنة الاتصالات الفيدرالية، والمكالمات الآلية إلى الهواتف التجارية ،
وحث المحللون فى إعادة التأمين بوكالة إيه إم بست على ضرورة تطبيق الدروس المستفادة من الوباء على اختبار الإجهاد السيبراني، مشيرين إلى أوجه التشابه مثل عدم وجود حدود جغرافية بين- كورونا والهجمات الالكترونية- كلا التهديدين.
تاثر الاقتصاد بالسلب زاد حدة بسبب الوباء والقرصنة
وتابعت وكالة التصنيف الائتمانى أنه يمكن أن يؤثر التهديدين على سلاسل التوريد ويتعرضان لخسائر مدمرة لانقطاع الأعمال، وانقطاع الأعمال العرضي، والائتمان التجاري، والمسؤولية المهنية.
ولفتت إلى أنه مرجح أن تنطوي الهجمات السيبرانية على العديد من الحالات دون أعراض، ولا يدرك الأشخاص أن أجهزتهم مصابة إلا بعد وقت طويل من حدوث الضرر، وتكون أوجه الغموض في التغطية متشابهة، ويمكن أن يكون التأثير الاقتصادي أكثر حدة – بسبب الوباء .