Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

القطاعات الكبرى توقف الحملات الإعلانية الجديدة

القطاعات الكبرى توقف الحملات الإعلانية الجديدة
جريدة المال

المال - خاص

3:52 م, الأربعاء, 19 يونيو 13


ماجد عبدالعظيم

إيمان حشيش:

توقع عدد من العاملين بالقطاعات الاقتصادية الكبرى انخفاضاً كبيراً فى حجم الإنفاق الإعلانى تأثرا بأحداث 30 يونيو فى ظل عجز الكثيرين عن تحديد انعكاساتها السلبية على الاقتصاد، فعلى مستوى قطاع العقارات توقع البعض انخفاض حجم الإنفاق الإعلانى بنسبة %25 مع بداية الأحداث ولمدة أسبوعين متوقعين أن يحدث توقف نهائى فى حال استمرار الوضع وقيام ثورة حقيقية، وبالنسبة لقطاع السيارات توقع الخبراء انخفاض حجم الإنفاق الإعلانى بنسبة %50 ، حيث سيقتصر التسويق على حملات بسيطة بهدف الوجود وليس لتحقيق عائد لأن الجميع متأكد أن أى إنفاق إعلانى سيكون بلا جدوى خلال الفترة المقبلة، وعلى مستوى قطاع السياحة اكد الخبراء استمرار التسويق لموسم للحج باعتبار أن السياحة الدينية لا تتأثر بالأحداث السياسية الداخلية بينما توقعوا أن توقف جميع الشركات أى خطط تسويقية للسياحة المصرية من الوقت الحالى وحتى انتهاء الأحداث، وعلى مستوى قطاع السينما توقع البعض تأثر التسويق للموسم المقبل فى حال استمرار الأحداث لفترة اطول بينما إذا انتهت مبكرا لن يكون لها تأثير كبير، وتوقع البعض أن ينخفض حجم الإنفاق الإعلانى للشركات الصغيرة بقطاع الأغذية، كما توقع البعض غياب عدد كبير من البنوك فى موسم رمضان المقبل تأثرا بالوضع السيئ .

بداية قال الدكتور، ماجد عبدالعظيم رئيس مجلس إدارة شركة ادار للاستشارات والتسويق العقارى، مما لاشك فيه أن جميع العاملين بقطاع العقارات أصبحوا فى حالة قلق وتخوف من أحداث 30 يونيو فالجميع مازالوا غير قادرين على تحديد تأثيرها ومدى تداعياتها السلبية وهل ستتحول إلى ثورة ثانية أم سينتهى الحدث بعد فترة .

وأكد عبدالعظيم أن جميع العاملين بالقطاع سيقللون من حجم إنفاقهم الإعلانى خلال تلك الفترة ولمدة أسبوعين بنسبة تترواح بين 20 و %25 فالجميع سيكون منشغلاً بالنواحى السياسية ولن تحقق أى رسالة إعلانية الهدف المرجو منها خاصة فى حال تصاعد الأحداث .

ولفت عبدالعظيم إلى أن هذا الانخفاض سيكون مؤقتاً فإذا تأزم الوضع بشكل أكبر سيحدث تغير فى الخريطة التسويقية حيث سيوقف الجميع حملاته الإعلانية، ولكن إذا انتهت الأحداث سريعاً سيقتصر الانخفاض فى حجم الإنفاق الإعلانى على النسبة السابق ذكرها .

وأشار عبدالعظيم إلى أن جميع الحملات الحالية تركز على الإسكان المتوسط والأقل من المتوسط بينما توقف التسويق للإسكان الفاخر نظراً للركود التام الذى يعانى منه .

وعن الموسم الرمضانى قال عبدالعظيم إن شهر رمضان موسم تسويقى مهم باعتبار أن نسبة المشاهدة التليفزيونية تزيد فيه لذلك يهتم المطورون كثيراً بالوجود الإعلانى بالتليفزيون، بالإضافة إلى الخيم الرمضانية ولكن إذا استمرت أحداث 30 يونيو لفترة طويلة ستضطر الشركات إلى وقف أى تخطيط إعلانى لموسم رمضان إذا حدثت ثورة ثانية بالفعل .

وعلى مستوى قطاع السيارات اكد علاء السبع رئيس مجلس إدارة السبع للتجارة والتوزيع أن الجميع غير متفائل بتداعيات أحداث 30 يونيو التى بدات تلقى بظلالها السلبية على المبيعات من الوقت الحالى فالكل أصبح متخوفاً من شراء أى جديد تحسباً من تأزم الوضع مما دفع كثيرين للتراجع عن أي حملات تسويق جديدة، وتقليل تكثيف الحملات الحالية .

وعن الطرازات الجديدة أوضح السبع أن الشركات التى طرحت طرازات جديدة مضطرة للتسويق لها ولكن ستقلل من حملاتها التسويقية، فالكل متوقع أن يكون 30 يونيو نواة لثورة جديدة ويحاول تفادى الخسائر التى حدثت فى ثورة يناير .

وقال محسن طلائع : رئيس اتحاد تنمية مجتمع السيارات، إذا كانت الانتعاشة الوقتية التى حدثت بعد قرار تعديل كوبونات البنزين التى جعلت الكثير يبيع سيارته الكبيرة ليشترى الأصغر إلا أنها ستنتهى فى أقرب وقت فالجميع أصبح متخوفاً من أحداث 30 يونيو بشكل نتج عنه توقف فى المبيعات من الوقت الحالى .

وأضاف طلائع بالطبع ستؤثر هذه الأحداث على الخطط التسويقية للقطاع من الفترة الحالية وحتى نهاية العام، وأتوقع أن يحدث توقف فى التسويق للقطاع بنسة %50 ، حيث سيقتصر التسويق على حملات بسيطة بهدف الوجود واثبات اسم الشركة بالسوق وليس بهدف تحقيق عائد من وراء الإعلان .

ويرى طلائع أن جميع الحملات ستكون من خلال الوسائل المباشرة فمن الصعب أن يكون هناك اهتمام بتنظيم المؤتمرات أو أى احتفالات خلال الفترة المقبلة .

وقال رياض الطويل، شريك مؤسسس بشركة سمارت تاتش مؤسسة موقع درايف يالا لتسويق العروض الخاصة بقطاع السيارات وموقع ترافيل يالا لتسويق العروض السياحية، إن عدد الزوار على الموقعين انخفض بنسبة كبيرة وانخفض حجم الحجوزات فى الوقت الحالى وحتى 28 يونيو بنسبة تتراوح بين 20 و %30 متوقعا أن حجم الانخفاض سيصل إلى %80 خلال أحداث يونيو .

وأشار الطويل إلى أن الجميع أصبح متخوفاً من تأزم الأمر لذلك هناك ميل عام لتقليص الحملات التسويقية، مشيراً إلى أن أغلب الشركات السياحية تركز حاليا على التسويق لموسم الحج المقبل باعتبار أنه لا يتأثر بالأحداث الداخلية بينما توقف التسويق الداخلى بشكل مؤقت .

ولفت الطويل إلى أن الاقبال على الرحلات السياحية يتزايد بنسبة كبيرة قبل شهر مضان، ولكن أحداث يونيو المقبلة جعلت الكل متخوفاً من أى قرار .

وقال مدحت زكريا، مدير قسم الإبداع بوكالة «In House» للدعاية والإعلان، إن الحملات الإعلانية مازالت مستمرة دون أى تأثر حتى الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن قطاع الأغذية يشهد حالة من الهدوء ترقباً لشهر رمضان الذى توقع أن يقل فيه حجم الإنفاق الإعلانى للشركات الصغيرة فى حالة استمرار الوضع لفترة اطول .

وتوقع زكريا أن يقل الوجود الإعلانى لقطاع البنوك فى رمضان تخوفاً من الوضع الحالى، خاصة أن الجميع أصبح غير قادر على التنبؤ بما قد يحدث فى الفترة المقبلة .

وعلى مستوى قطاع السينما قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله إن المنتجين السينمائيين استسلموا للوضع السيئ مبكراً على عكس منتجى الدراما الذين استمروا فى أعمالهم، وترى ماجدة أن استمرار الوضع لفترة أطول سيؤثر على التسويق للموسم المقبل .

جريدة المال

المال - خاص

3:52 م, الأربعاء, 19 يونيو 13