تأثرت بعض المصانع بمرغم غرب مدينة الإسكندرية بتداعيات فيروس كورونا منذ عدة أسابيع شأنها شأن العديد من المصانع والمناطق الأخرى، ما دفع بعضها لاتخاذ بعض التدابير للتأقلم مع الوضع الراهن كما أوضح مسئولون بجمعية مستثمري مرغم بالإسكندرية .
وقال نبيل أبوحمدة رئيس جمعية مستثمرى مرغم بالإسكندرية لـ”المال”: هناك بعض المصانع تسعى للعمل بقوة أقل من قدرتها فى ظل تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد .
بعض المصانع خفضت أعداد الورديات والعاملين
وأضاف أن بعض المصانع خفضت أعداد الورديات وعدد العاملين وذلك بهدف تخفيض الإنتاج بسبب تراجع الطلب وانخفاضه.
وأكد رئيس جمعية مستثمرى مرغم وجود مطالبات مستمرة بتقنين الأوضاع لهذه المنطقة ، لافتاً إلى أن المتغيرات كبيرة جداً ومؤثرة على الصناعة والتجارة .
وأوضح أن لا يوجد حصر بأعداد المصانع التى تعمل بالمنطقة، لافتاً إلى أنها تتراوح من 2300 – 2500 مصنع .
وأشار رئيس جمعية مستثمرى مرغم إلى أنه لا يمكن المساواة بين من اشترى الأرض من الأعراب ولم يستثمر وبين من قام ببناء مصنع وذهب لجهاز حماية أملاك الدولة للتقنين .
ويعانى القطاع الصناعى فى الإسكندرية من بعض المشكلات منها انعدام وجود شبكة صرف صحى مؤهلة فى بعض المناطق لاستيعاب الكميات الكبيرة من الأمطار.