أغلقت بورصة دبي على تراجع يوم الأربعاء بضغط من أسهم شركات العقارات، في حين هوى المؤشر الكويتي إلى قاع تسعة أسابيع مع تخارج المستثمرين من الأسهم في شتى القطاعات.
وزاد المؤشر السعودي القياسي بنسبة 0.1% مع ارتفاع سهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة 2.3% وصعود مصرف الراجحي بنسبة 0.4%.
وبعد انتهاء جلسة التداول، أعلنت الاتصالات السعودية عن أرباح بقيمة 2.72 مليار ريال (725.31 مليون دولار) في الربع الثاني من العام انخفاضا من 2.85 مليار ريال في نفس الفترة قبل سنة.
وفي الكويت، نزل المؤشر بنسبة 3% بعد أن أغلقت جميع أسهمه على انخفاض، بما في ذلك سهم شركة مشاريع الكويت الذي تراجع بنسبة 2%.
دخل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (91 عاما) المستشفى يوم السبت لإجراء فحوص طبية وخضع صباح الأحد لجراحة ناجحة.
ولم يحدد مكتبه في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية طبيعة الجراحة التي خضع لها.
أسهم شركات العقارات تتراجع
وهبط مؤشر أسهم دبي الرئيسي بنسبة 1.1%، إذ تراجع سهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 2.2%،
وهبط سهم وحدتها إعمار مولز بنسبة 2.8%.
وخسر سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.5%.
وفي أبوظبي، تقدم المؤشر بنسبة 0.1%، مدعوما بزيادة سهم اتصالات بنسبة 1.9%.
وأعلنت شركة الاتصالات عن زيادة في صافي ربح الربع الثاني.
ونزل المؤشر القطري بنسبة 0.1%، متأثرا بهبوط سهم مجموعة قطر للتأمين بنسبة 1.9% وانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.4%.
وعلى صعيد منفصل، قالت الخطوط الجوية القطرية يوم الأربعاء إنها تسعى إلى تعويض لا يقل عن خمسة مليارات دولار من السعودية والإمارات ومصر والبحرين على خلفية منع الدول الأربع الناقلة المملوكة للدولة من التحليق في مجالها الجوي.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.9% مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 2.2%.
كان استطلاع أجرته رويترز خلص يوم الثلاثاء إلى أن النمو الاقتصادي لمصر سيتباطأ إلى 3.1% في السنة المالية 2020-2021 التي بدأت هذا الشهر، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا، وهي وتيرة أبطأ من توقع كان يبلغ 3.5% في استطلاع مماثل أُجري قبل ثلاثة أشهر.