هبطت الأسهم الأوروبية في تداولات اليوم الأربعاء في الوقت الذي حول فيه المستثمرون تركيزهم مجددا إلى تقارير الأرباح وارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد أن دفع اتفاق بشأن الدين على مستوى الاتحاد الأوروبي أسواق المنطقة لأعلى مستوى في أربعة أشهر في الجلسة السابقة.
وبحلول الساعة 0722 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3% لينخفض عن أقوى مستوى إغلاق منذ الخامس من مارس الماضي، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وقادت القطاعات الدفاعية أسواق أوروبا للانخفاض، فيما كانت شركات الأدوية والمرافق والمنتجات الاستهلاكية من بين أكبر القطاعات المتراجعة فيما هبط قطاع الإعلام بأكبر قدر بنسبة 1%.
ورحب المستثمرون بتوصل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لاتفاق يوم الثلاثاء بشأن صندوق، وقادت القطاعات الدفاعية أسواق أوروبا للانخفاض، فيما كانت شركات الأدوية والمرافق والمنتجات الاستهلاكية من بين أكبر القطاعات المتراجعة فيما هبط قطاع الإعلام بأكبر قدر بنسبة 1%.
ورحب المستثمرون بتوصل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لاتفاق يوم الثلاثاء بشأن صندوق للتعافي من فيروس كورونا حجمه 750 مليار يورو (864.68 مليار دولار) بينما ترتفع الآمال في أن واشنطن ستنفذ جولة جديدة من التحفيز.
وارتفع سهم شركة الهندسة السويسرية “إيه.بي.بي” بنسبة 2.4 % بعد أن قالت إن وضع الطلبيات قد يتحسن في الأشهر المقبلة.
وانخفض سهم شركة “فاليو” الفرنسية لصناعة قطع غيار السيارات نحو 5% بعد أن تحولت إلى تكبد خسارة بقيمة 1.2 مليار يورو في النصف الأول من 2020 بعد أن تضرر الإنتاج بفعل الجائحة.