
ديفيد بيكهام
وكالة الأنباء الأسبانية EFE
يزور لاعب الوسط الإنجليزي ديفيد بيكهام، المعتزل حديثا قبل حوالي الشهر، الصين حاليا في إطار جولة دعائية بصفته سفيرا دوليا لبطولة الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم.
وتأتي زيارة بيكهام وسط انخفاض في معنويات المنتخب الصيني، بسبب نتائجه السيئة حيث انهزم في جميع المباريات التي خاضها في 2013 عدا انتصار وحيد على العراق.
ووصل بيكهام، الذي تم تعيينه سفيرا لكرة القدم الصينية أوائل هذا العام، إلى بكين أمس الاثنين في إطار زيارته الثانية للبلد الآسيوي خلال 3 أشهر للترويج للعبة، وبعد يومين من هزيمة منتخب الصين المذلة أمام تايلاند 5-1 وديا، تحت قيادة مدربه الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو.
وتبرع اللاعب الدولي السابق بقميص ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، آخر محطاته في عالم الاحتراف، في حفل خيري أقيم بالعاصمة الصينية في أول أيام زيارته، كما أطلق بيكهام، أيقونة الكرة والموضة، حسابا شخصيا على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية “سينا ويبو”، النسخة الصينية من تويتر، حيث جذب نحو 100 ألف متابع في ساعات قليلة، ومن المتوقع أن يلعب عدة مباريات ودية ويخوض عدة تدريبات مع عدد من الأطفال والشباب، كما فعل في زيارته السابقة في مارس الماضي.
ويبدو أن زيارة بيكهام الثانية للبلد الآسيوي لم تلق اهتماما كبيرا مثل الأولى، حيث تركز الجماهير والصحافة حاليا على الحديث عن مصير كاماتشو، المهدد بالإقالة بعد نتائج الفريق المتردية.
وتزامنت هزيمة الصين المخزية أمام تايلاند يوم السبت مع بلوغ الرئيس الصيني، شى جينبينج، أكبر مشجعي كرة القدم، سن الستين، الأمر الذي فتح موجة الانتقادات ضد كاماتشو للتخلي، بعد أن فشل الفريق معه سابقا في بلوغ الدور الفاصل من تصفيات مونديال 2014 بالبرازيل.
وسيقوم بيكهام بجولة في مدن صينية أخرى برفقة زوجته، المغنية الإنجليزية فيكتوريا، إحدى عضوات فريق “سبايس جيرلز” القدامى.
وقد سجلت الصين أسوأ هزيمة لها في تاريخها، في المباراة الودية أمام البرازيل على أرض البلد اللاتيني “8-0″، وقد تراجعت هذا العام إلى أدنى مستوياتها التاريخية، حيث احتلت المركز “109” في تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم.
ويتطلع الفريق الصيني حاليا، للحصول على تذكرة لبطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015، وتلعب الصين في التصفيات المؤهلة للبطولة ضمن مجموعة صعبة تحتل صدارتها المملكة العربية السعودية.