ابتكرت الدكتورة سارة عبد ربه محمد عبده ، عضو هيئة التدريس بقسم النحت والتشكيل المعمارى والترميم والمحكم الدولى لأبحاث علمية فى مؤسسات بحثية وجامعات باليابان والولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع النحات المعروف الدكتور شمس الدين القرنفيلى عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، دبلومة متميزة جدا لتنمية مهارات وقدرات الفنيين والحرفيين والمتخصصين في ترميم الواجهات المعمارية، وترميم الأعمال النحتية المجسمة والبارزة للواجهات والمداخل والمبانى الأثرية التاريخية والتراثية.
ويتوجه منسقو الدبلومة بقيادة الأستاذ الدكتور شمس الدين القرنفيلى والدكتورة سارة عبد ربه محمد عبده للأستاذ الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة والدكتورة راندة مصطفى نائب رئيس الجامعة لخدمة البيئة والمجتمع لدعمهما لانتاج الفيديو لتسويق هذه الدبلومة لتنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية.
وتتميز الدبلومة الجديدة بأنها أول دبلومة مهنية يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الفنون التشكيلية (كليات الفنون الجميلة و) بمجال الترميم.
الحد الأدنى لدبلومة تنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية المهنية المتميزة فصلان دراسيان
والحد الأدنى لنيل دبلومة لتنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية المهنية فصلين د راسيين ويحصل الطالب بنهايتهما على شهادة معتمدة من قسم النحت والتشكيل المعمارى بالكلية.
وتشتهر بأنها مؤرخة فن مصرية وترى أن إحياء الحضارة المصرية القديمة دائما سيبقي مصر فنيا وثقافيا فى المقدمة.
وتؤكد الدكتورة سارة أن حضارة مصر القديمة يجب أن يكون لها دورا فعالا من خلال المؤسسات التعليمية وتفعيل الدور المجتمعى.
ابتكار دبلومة تنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية لإحياء الحضارة المصرية القديمة
وتركز الدكتورة سارة فى أبحاثها ودراساتها الأكاديمية وأنشطتها المجتمعية على كيفية إحياء الحضارة المصرية القديمة وفلسفتها فى حياتنا المعاصرة.
تخرجت الدكتورة سارة من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية وحصلت على ماجستير ودكتوراه فى تاريخ الفن من كليه الفنون الجميلة جامعه حلوان مع التوصيه بالنشرعلى نفقة الجامعة فى كليهما.
وكانت د. سارة اكتشفت فى بحث نشرته عام 2018 أن المعبد اليهودى الكائن بشارع عدلى بوسط القاهرة يستخدم عناصر التشكيل المعمارى المصرى القديمة.
ويمتلئ بالرموز الفرعونية ومنها قرص الشمس المجنح رمز الإله رع والإله حورس وتيجان الأعمدة المزخرفة بزهرة البردى وزهرة اللوتس.
وأكدت د. سارة الحاصلة على دكتوراه فى تاريخ الفن من كلية الفنون الجميلة بالزمالك، أن الهدف من بناء المعابد اليهودية على الطراز الفرعونى هو محاولة لإثبات الهوية المصرية لليهود وأن هذه الطائفة تنتمى إلى مصر ولها جذور قديمة فيها.
ويستخدم اليهود دائما الطراز المصرى القديم الذى يرمز إلى أصل فكرة البناء بالحجارة المنحوتة والجاهزة التى نشأت فى الأساس لأول مرة فى مصر القديمة فى بناء الأهرامات كما تقول د. سارة.
د. سارة تفند مزاعم اليهود بأنهم تعلموا مهارات البناء بسبب عملهم فى بناء الأهرامات
وفندت د. سارة زعم اليهود بأنهم تعلموا مهارات البناء بسبب عملهم فى بناء الأهرامات وقد مكنهم ذلك من بناء معبد سليمان .
ويشعر اليهود بالحيرة بين احتفالهم بخروجهم من مصر وإنقاذهم من العبودية وبين محاولات إثبات هويتهم وجذورهم وانتمائهم لمصر.
وإذا كانت الحضارات على مر التاريخ تتأثر بعضها بالبعض خاصة إذا كانت تنتمى إلى بلد واحد مثل مصر المشهورة بآثارها ومعابدها فقد ابتكرت د. سارة دبلومة لتنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية بها .
ولكنها تأخذ فقط ما يناسبها وتبتعد كل البعد عن أى رموز دينية خاصة بعقيدة أخرى، حيث لا يوجد مثلا قرص الشمس المجنح.
ولايوجد هذا القرص على واجهة إحدى المساجد أو الكنائس على عكس ما نراه فى بعض المعابد اليهودية المبنية على الطراز المصرى القديم مما يثير الدهشة.
وحاولت د. سارة فى هذا البحث قراءة وتحليل بعض مبانى المعابد اليهودية فى العالم والمشيدة على الطراز المصرى القديم .
وفسرت الأسباب والدوافع التى أدت إلى إعادة إحياء عناصر التشكيل المعمارى المرتبطة بعقيدة المصرى القديم على أبنية دور عبادة لدين آخر.
وجدت د. سارة أن هناك تناقضا شديدا بين احتفال اليهود بعيد الفصح كل سنة فرحا بذكرى خروج بنى إسرائيل من مصر وتحررهم من العبودية.
الدبلومة المتميزة من أجل تنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية تهتم بالطراز المعمارى المصرى القديم
ولكنهم فى نفس الوقت يشيدون معابدهم فى أنحاء العالم على نفس الطراز المصرى القديم ويظهر بمعابدهم أيضا رموز وموتيفات فرعونية.
وتضم هذه الرموز المسلة ذات القمة المستدقة التى تشبه الهرم والتى يضعونها فى معابدهم فقط لإثبات هويتهم المصرية وأصولهم الفرعونية.
وشاركت د. سارة فى الإشراف على بعض رسائل الماجستير وألقت العديد من المحاضرات العامة وورش العمل عن الفن المصرى القديم.
وابتكرت د. سارة هذه الدبلومة الجديدة لتنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية والمنحوتات المنتشرة فى أنحاء مصر .
نشرت د. سارة العديد من الأبحاث العلمية فى مجلات ومؤتمرات دولية كان من أبرزها:
قيم وروح الفن المصرى القديم لتعزيز تصميم الأدوات العملية اليومية المعاصرة، والدوافع الدينية والحضارية لأساليب صيانة وترميم المنحوتات بالماضى والحاضر.
وهناك أيضا بحث بعنوان ولع الغرب بالحضارة المصرية القديمة “الايجيبتومينيا”: دراسة لتعزيز محاولات إحياء الموتيفات القديمة فى المبانى المعاصرة.