ينتظر النادي الأهلي تحقيقه للعديد من المكاسب على المستويين الفني والمادي، بعد افتتاح استاد النادي الجديد، مساء اليوم الأربعاء، خاصة بعد أن تم الانتهاء من كل أعمال التطوير التي يشهدها الاستاد، ليصبح في أفضل صورة.
وحدد النادي الأهلي عبر موقعه الإلكتروني العديد من المكاسب التي سيحققها وهي:
- توفير كل سبل الراحة للجماهير خلال المباريات، وهو ما يحرص عليه مجلس إدارة الأهلي، ويضعه دائمًا في مقدمة أولوياته، خاصة بعد تطوير كل مرافق الاستاد، مما يسهل عملية الدخول والخروج، والتوجه بسهولة للمدرجات، ويضمن عدم حدوث تكدس أو زحام خلال المباريات.
- إمكانية السماح بإضافة نحو 10 آلاف مشجع على سعته الاستيعابية، وهو ما يعني إمكانية زيادة أعداد جماهير الأهلي، في حالة السماح بعودة الجماهير مجددًا للمدرجات.
- توفير أكثر من 210 ملايين جنيه سنويًا، هي حصيلة مصاريف الانتقالات وحجز الفنادق للفريق الأول لكرة القدم في المباريات التي تقام خارج القاهرة.
- الحفاظ على حقوق الرعاة بنشر أسمائهم داخل الملعب، مما يعزز من مكاسب كل الأطراف.
- تحسين جودة النقل التلفزيوني، من خلال تركيب كاميرات ثابتة في الملعب، للمساعدة على النقل والتغطية للنادي وقناته الفضائية بالشكل الذي يتناسب مع عملية التطوير الأخيرة.
- وجود استراحة للناشئين وملاعب للتدريب، بما يتماشى مع عمليات التطوير الذي يشهده قطاع الناشئين في الفترة الأخيرة، ومن بينها التعاقد مع الخبير التشيكي بروكيتش مديرًا فنيًّا للقطاع، وذلك وفقًا للتعاقد المُبرم بين الأهلي وشركة استادات القابضة.
- ضم كل من: غرف ملابس على أرقى مستوى، وصالة جيم، وتجهيزات عديدة لتوفير كافة متطلبات الأجهزة الفنية لفرق النادي المختلفة.
- كما يحق للنادي، وفقًا للعقد المبرم مع شركة استادات القابضة، أن تتولى الشركة توفير استاد بسعة أكبر لاستضافة أي مباراة للفريق إذا لزم الأمر، كما يتيح التعاقد الحق للأهلي في استكمال الخطوات اللازمة لإنشاء استاد النادي الجديد، الذي يمتلكه في أي وقت يراه.