8 أسئلة ينبغي على قادة الأعمال طرحها على أنفسهم يومياً

متابعات:

 لا توجد وصفة سحرية للقيادة الناجحة، وما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر، إلا أن هناك سمة واحدة تجمع بين قادة الأعمال الناجحين، ألا وهي أنهم يطرحون على أنفسهم وباستمرار أسئلة معنية تبقيهم على صلة وإدراك لأعمالهم وأهدافهم.

8 أسئلة ينبغي على قادة الأعمال طرحها على أنفسهم يومياً
جريدة المال

المال - خاص

5:00 ص, الأحد, 14 سبتمبر 14

متابعات:


لا توجد وصفة سحرية للقيادة الناجحة، وما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر، إلا أن هناك سمة واحدة تجمع بين قادة الأعمال الناجحين، ألا وهي أنهم يطرحون على أنفسهم وباستمرار أسئلة معنية تبقيهم على صلة وإدراك لأعمالهم وأهدافهم.

وسواء كنت تدير شركة أو تترأس مؤسسة صغيرة أو فريق عمل، فإن قدرتك على تحليل وتقييم الإيجابيات والسلبيات في العمل اليومي، يعد نهجاً بالغ الأهمية لتحقيق النجاح، كما أن استمرارك في تطوير مهاراتك سوف يساعدك على تعميق فهمك للمجال الذي تعمل فيه .
وهذه الأسئلة التالية، سوف تساعدك على النمو وتطوير مهاراتك القيادية، في حال طرحتها على نفسك بصورة يومية:

1- ما الذي أنجزته؟
في نهاية كل يوم عمل، ارجع خطوة إلى الوراء، واسأل نفسك “ما الذي حققته؟” .
اسع جاهداً لإنجاز مهمة واحدة على الأقل كل يوم من شأنها أن تساعدك في الوصول إلى أهدافك النهائية .

2- ما الأخطاء التي ارتكبتها اليوم؟
ليس كل قرار تتخذه سوف يكون صائباً، وفي مثل هذه الحالات، فإن اعترافك في الخطأ يعد أفضل شيء تفعله، وهنالك قول مأثور يقول: “سيتعلم الناس كثيراً من أخطائهم ما لم ينشغلوا بمحاولة إنكارها” .
3- هل ساعدت شخصاً اليوم لينجح؟
يركز القادة المتميزون على نجاح من حولهم، وكذلك على إنجازاتهم الشخصية . أجعل شعارك اليومي مساعدة الآخرين ليحققوا النجاح، وهذا الأمر لا يتطلب منك الكثير، وقد يكون شيئاً بسيطاً جداً مثل أن تجلس لمدة 20 دقيقة مع موظف لمناقشة أدائه في العمل وأهدافه الشخصية، لذلك فإن تنمية قدرات العاملين من حولك سيؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز شركتك .

4- ما الذي يحفزني؟
يمكن أن تكون إدارة الأعمال التجارية أو قيادة فرق العمل أمراً بغاية الصعوبة، خصوصاً خلال الأوقات العصيبة، وإذا انتابك الشعور باليأس، ابحث وبقوة عن الدافع الذي يشجعك على المضي قدماً نحو الأفضل، وفكر بالأشياء التي تلهمك والتي تجدد فيك العزيمة والحماسة .

5- هل عملت بجد لتحقيق أهدافي؟
عندما تكون قبطاناً لسفينة، ركز على المسافة التي تفصلك عن الهدف، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على قيادة فرق العمل أو إدارة الشركات، إذ يجب أن يكون لديك أهداف تسير وفقها . حدد أهدافك المهنية، واسأل نفسك كل يوم ما إذا كنت قد عملت بجد لتحقيق هذه الأهداف .

6- ما العقبات التي مررت بها اليوم؟
ما هي النقاط الشائكة التي لم تجد لها حلاً؟ وهل هناك قسم معين من أقسام العمل تجد فيه صعوبة؟ وهل أنت عاجز عن وضع استراتيجية عمل لوظيفة معينة؟ إذا كان الأمر كذلك، حدد المجالات التي تتطلب التطوير أو تحتاج إلى الموارد التي من شأنها أن تساهم في التغلب على المشكلات العالقة .
وبمجرد تحديد نقاط الضعف الخاصة بك، شكل فريقاً صغيراً للحديث عن المجالات التي تهمك، وتبادل مع أعضاء الفريق الأفكار حول القضايا والمشكلات التي تواجهكم في العمل . تعد هذه الطريقة جيدة جداً لبناء فرق العمل وتساعدك أيضاً على حل المشكلات التي لم تستطع أن تحلها بنفسك، لكي تتمكن من المضي قدماً نحو أهدافك وطموحاتك .

7- ما الأعمال التي يمكن أن أوكلها لغيري؟
سوف تعرّض نفسك للفشل إذا تحملت مسؤوليات ومهام زائدة عن الحد، وكونك المدير ورئيس الشركة، لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالعمل بنفسك .
كوّن فريقاً تثق به وتوكل إليه بعضاً من مهام اتخاذ القرار وإنجاز المهام الروتينية، واسمح لمرؤوسيك بتحمل بعضاً من العبء . وهذه المشاركة ستسرع تطور ونمو العمل، وتتيح لك بناء ثقافة عمل مشتركة أكثر تنسيقاً وتعاوناً .

8- ما الإرث الذي أود أن أتركه ورائي؟
كيف تريد أن يتذكرك الناس؟ ضع ذلك في عين الاعتبار واعمل دوماً نحو تحقيق هدفك النهائي، وتذكر أنك لم تولد بالصفات التي تشكل شخصيتك، حيث إن عملية اكتساب الصفات وتطويرها متروكة لك، لذا احرص على الاستفادة من خبرات النجاح والفشل واخرج منها بعبر ودروس تصقل بها شخصيتك .

جريدة المال

المال - خاص

5:00 ص, الأحد, 14 سبتمبر 14