إعداد – هدي ممدوح
كشف تقرير حديث لمؤسسة »يورومونيتور انترناشيونال«، المتخصصة في الدراسات التسويقية وعادات المستهلكين، ان المستهلكين في أسواق الشرق الأوسط كانوا أكثر اقبالاً علي منتجات العناية والتجميل من مستهلكي الأسواق الأخري، حيث سجلت مبيعات العناية الشخصية ومستحضرات التجميل ارتفاعاً بنحو %8 خلال العام الماضي، وهو أعلي معدل نمو سجله منذ 5 سنوات، مقارنة بما سجلته المبيعات بنحو 7.2 مليار دولار في 2008، لتبدو أقل تأثراً بالأزمة المالية العالمية، في الوقت الذي تراجعت فيه المبيعات في أسواق الدول الغربية.
كانت المملكة العربية السعودية هي الأعلي في المبيعات خلال 2008، التي بلغت قيمتها 2.2 مليار دولار.
وأوضح التقرير ان عدم تحمل المستهلكين في المنطقة أعباء ديون، كالتي أثقلت كاهل نظرائهم في الدول الغربية كان، أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع معدلات الطلب في الشرق الأوسط ومقاومتها الأزمة المالية العالمية، الأمر الذي يعني ولع المستهلكين في بعض دول الشرق الأوسط بمستحضرات التجميل والعناية الشخصية بحيث لم تمنعهم التحذيرات بشأن الأزمة من الاقبال علي شراء تلك المنتجات.
من جانبهم، أكد خبراء التجميل في الامارات العربية المتحدة نتائج ذلك التقرير، مشيرين إلي ان غالبية المستهلكين في المنطقة لم يقللوا من شراء الكريمات وأدوات الماكياج وغيرها من أدوات التجميل برغم سيادة ظروف الأزمة المالية العالمية. لافتين إلي أن سوق التجميل في الشرق الأوسط متسعة المجال، ففي 2009 كانت هذه السوق هي الاستثناء من توقعات الخبراء، الذين أشاروا إلي ثباته واستقرارها النسبي، حيث يميل الأفراد في مختلف دول العالم للظهور بشكل أفضل، ولذلك لم يحدث لها تراجع كبير خلال أزمة الركود العالمي.
وذكرت »كاتيا آند رجيف«، رئيس قطاع التسويق بشركة »بيوتي سوليوشونز«، ان قطاع مستحضرات التجميل كان الأقل تأثراً في قطاع مبيعات التجزئة، الأمر الذي اختلف في قطاع الموضة الذي تراجعت مبيعاته بحوالي %20، فيما انخفضت مبيعات منتجات التجميل بنسبة %5 في المتوسط.
أما »آن بيدوهان«، مدير »ماكس فاكتور«، فقد أرجعت الأداء الجيد الملحوظ في قطاع التجميل إلي نمط الاستهلاك المحلي في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتميز عملاء قطاع التجميل بارتفاع انفاقهم علي منتجات ذلك القطاع، الأمر الذي يختلف مع قطاع الموضة الذي تراجع خلال الأزمة بنسبة ملحوظة، مشيرة إلي ان السيدات في الامارات العربية المتحدة لا يهمهن الأمور المادية بقدر اهتمامهن بحسن المظهر، حيث لا يبالين كثيراً بتكلفة الشراء واستخدام منتجات العناية والتجميل حتي في أوقات الأزمة المالية، لترقي تلك المستحضرات إلي مرتبة عليا بحيث يكون من الصعب الاستغناء عنها.
كشف تقرير حديث لمؤسسة »يورومونيتور انترناشيونال«، المتخصصة في الدراسات التسويقية وعادات المستهلكين، ان المستهلكين في أسواق الشرق الأوسط كانوا أكثر اقبالاً علي منتجات العناية والتجميل من مستهلكي الأسواق الأخري، حيث سجلت مبيعات العناية الشخصية ومستحضرات التجميل ارتفاعاً بنحو %8 خلال العام الماضي، وهو أعلي معدل نمو سجله منذ 5 سنوات، مقارنة بما سجلته المبيعات بنحو 7.2 مليار دولار في 2008، لتبدو أقل تأثراً بالأزمة المالية العالمية، في الوقت الذي تراجعت فيه المبيعات في أسواق الدول الغربية.
كانت المملكة العربية السعودية هي الأعلي في المبيعات خلال 2008، التي بلغت قيمتها 2.2 مليار دولار.
وأوضح التقرير ان عدم تحمل المستهلكين في المنطقة أعباء ديون، كالتي أثقلت كاهل نظرائهم في الدول الغربية كان، أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع معدلات الطلب في الشرق الأوسط ومقاومتها الأزمة المالية العالمية، الأمر الذي يعني ولع المستهلكين في بعض دول الشرق الأوسط بمستحضرات التجميل والعناية الشخصية بحيث لم تمنعهم التحذيرات بشأن الأزمة من الاقبال علي شراء تلك المنتجات.
من جانبهم، أكد خبراء التجميل في الامارات العربية المتحدة نتائج ذلك التقرير، مشيرين إلي ان غالبية المستهلكين في المنطقة لم يقللوا من شراء الكريمات وأدوات الماكياج وغيرها من أدوات التجميل برغم سيادة ظروف الأزمة المالية العالمية. لافتين إلي أن سوق التجميل في الشرق الأوسط متسعة المجال، ففي 2009 كانت هذه السوق هي الاستثناء من توقعات الخبراء، الذين أشاروا إلي ثباته واستقرارها النسبي، حيث يميل الأفراد في مختلف دول العالم للظهور بشكل أفضل، ولذلك لم يحدث لها تراجع كبير خلال أزمة الركود العالمي.
وذكرت »كاتيا آند رجيف«، رئيس قطاع التسويق بشركة »بيوتي سوليوشونز«، ان قطاع مستحضرات التجميل كان الأقل تأثراً في قطاع مبيعات التجزئة، الأمر الذي اختلف في قطاع الموضة الذي تراجعت مبيعاته بحوالي %20، فيما انخفضت مبيعات منتجات التجميل بنسبة %5 في المتوسط.
أما »آن بيدوهان«، مدير »ماكس فاكتور«، فقد أرجعت الأداء الجيد الملحوظ في قطاع التجميل إلي نمط الاستهلاك المحلي في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتميز عملاء قطاع التجميل بارتفاع انفاقهم علي منتجات ذلك القطاع، الأمر الذي يختلف مع قطاع الموضة الذي تراجع خلال الأزمة بنسبة ملحوظة، مشيرة إلي ان السيدات في الامارات العربية المتحدة لا يهمهن الأمور المادية بقدر اهتمامهن بحسن المظهر، حيث لا يبالين كثيراً بتكلفة الشراء واستخدام منتجات العناية والتجميل حتي في أوقات الأزمة المالية، لترقي تلك المستحضرات إلي مرتبة عليا بحيث يكون من الصعب الاستغناء عنها.