أكد محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حسبما جاء على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري، أن الوطنية عطاء وانتماء، وليست تربحًا ولا ادعاء، وأن رجال الدولة الحقيقيين هم من يحملون أرواحهم على أكفّهم خدمةً لوطنهم، يُقدِْمون عند الفزع، ويُحجِمون عند الطمع، تراهم حيث يحب وطنهم أن يكونوا، فتحيّةً لقائد عظيم حمل روحه على كفّه من اللحظة الأولى حبًّا لوطنه وخوفًا عليه، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد البطل، وتحية لأبناء قواتنا المسلحة الباسلة الذين يحملون أرواحهم على أكفهم دائمًا، لا يلوون على شيء سوى مصلحة الوطن، تحية لرجال الشرطة الشرفاء الذين يقفون إلى جانب قواتنا المسلحة حائط صد منيع في مواجهة كل من تسوّل له نفسه النَّيل من أمننا واستقرارنا، تحية لكل وطني شريف يكره العمالة والخيانة والخوَنة والعملاء، ويقدر ويدرك معنى الوطن وخطورة التحديات.
وتابع وزير الأوقاف: تحية لمجلس النواب الموقّر الذي يدرك حجم المخاطرة والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية. تحية لكل إعلامي شريف يقف بقوة إلى جانب وطنه وقت الشدة. تحية لكل رجل دين يدرك حجم المؤامرة والمتاجرة باسم الدين، ويعمل على كشف الخوَنة والعملاء والمتاجرين بالدين.
وأوضح مختار جمعة أن “هذا وقت لا مجال للحياد فيه، الحياد في قضايا الوطن وبخاصة وقت الشدائد خيانة للوطن. يجب أن نقف وبوضوح صفًّا واحدًا خلف قائدنا البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلف قواتنا المسلحة الباسلة بلا أدنى مواربة ولا تردد، فهذا أوان المواجهة ووقت لا مجال للحياد فيه.
واستطر وزير الأوقاف: تميزوا أيها الناس في وقت لا يصلح فيه إمساك العصا من المنتصف، ولا الوقوف في المناطق الرمادية أو الضبابية. يجب أن نكون صفًّا واحدًا بلا أي حسابات سوى ما تمليه المصلحة العليا للوطن على أبنائه الشرفاء، هذا هو موقفنا وموقف كل أبناء الأوقاف من قيادات وأئمة وعاملين وموقف كل وطني شريف محب لوطنه. والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.