علق زكريا مكاري ، خبير سوق السيارات ، ورئيس مجلس معلومات سوق السيارات «» سابقًا ، على مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي قائلًا: “من حق الدولة الاستفادة من مواردها وترشيد الاستهلاك”.
وأضاف مكاري فى مداخلة مع برنامج ““، أن مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يحتاج لأنظمة تكنولوجية عالية للاعتماد عليها، موضحًا أن مبادرة التحويل مؤهلة للتعميم على إحلال سيارات النقل الجماعى القديمة ومنها “الميكروباص، والأتوبيسات” على غرار التاكسي؛ ما سيسهم فى إيجاد نتائج ايجابية على العديد من القطاعات ومنها الحد من التلوث البيئي وتخفيض الاستهلاك.
وأكد أن مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي غير مناسب تطبيقه على كافة الشرائح من سيارات الركوب خاصة التى تعتمد على الأساليب التكنولوجية الحديثة والاعتماد على المشتقات البترولية من الوقود ذات المعايير العالية مما يحد من تنفيذ المشروع على تلك الفئات.
صناعة السيارات عالميًا تتجه للمركبات الكهربائية
أشار إلى أن أساليب التطور التكنولوجي في صناعة السيارات عالميًا تسير نحو الاعتماد على المركبات الكهربائية دون الفئات المدعومة بأنظمة التشغيل الوقود بمختلف مشتقاته على حد تعبيره.
وفسر مكاري بمثال “القيمة السوقية لـ”تسلا” قد تعدت “تويوتا” التى تعد أكبر شركة فى العالم خلال الوقت الحالي”.
وأشاد بالخطوة التي اتخذتها الدولة فى ملف إنتاج وتصنيع السيارات الكهربائية بتوقيع شراكة مع شركة “دونج فينج” الصينية فى إطار تجميع تلك الفئات فى مصنع النصر للسيارات بمختلف فئاتها خاصة “التاكسي، والملاكي”.
رحب بمشروع منح الحوافز المقدمة لمصنعي السيارات الكهربائية مع ضرورة تأهيل البنية الأساسية المتعلقة بمحطات الشحن، والعمل على احتواء الأزمات والعقبات التى تسهم فى امكانية تسويق وتشجيع المستهلكين على شراء تلك الفئة من المركبات.
الناس بقت مبتشتريش عربيات دلوقتي زي زمان بعد «كورونا»
لفت إلى أن الشركات العاملة فى السوق المحلية تمر بصعوبة صعبة للغاية خاصة فى ظل انكماش حجم الطلب على شراء السيارات مقارنة بالفترات السابقة؛ قائلاً “الناس بقت مش بتشتري عربيات ذي زمان بشكل عام بعد أزمة “كورونا” على حد تعبيره.
تعارض شديد بين المصنعين والمستوردين على الحوافز
ألمح عن تعارض شديد بين رؤية المستوردين والمصنعين المحليين خاصة فى ملامح مشروع تقديم الحوافز المزمع تطبيقه فى قانون استراتيجية صناعة السيارات على خلفية تخوفهم من حدوث أي تأثيرات سلبية عليها، مشيرا إلى أن الوقت الحالى يعد الأنسب لدخول المستثمرين والشركات العالمية فى مشروع التصنيع المحلي” على حد تعبيره.
ولمشاهدة الحلقة الثانية من برنامج “المال اوتو ريفيو”: