رصد مجلس الوزراء ما تردد في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إجراء جلسات الغسيل الكلوي لمصابي كورونا مع المرضى الآخرين في المستشفيات الحكومية .
وفي تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أنه لا صحة لإجراء جلسات الغسيل الكلوي لمصابي فيروس كورونا المستجد مع المرضى الآخرين في المستشفيات الحكومية.
وأوضحت أن جميع المستشفيات الحكومية قامت بتخصيص وحدات للغسيل الكلوي منفصلة لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد ، تضم ماكينة غسيل، ومحطة مياه منفصلتين عن الوحدة المخصصة لغير المصابين بالفيروس، وهذا في إطار حرص الدولة على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونوهت وزارة الصحة خلال تقرير مجلس الوزراء إلى أنه في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة داخل المستشفيات لحماية جميع المرضى من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، فإنه يتم إخضاع جميع مرضى الغسيل الكلوي للكشف عن درجة الحرارة، قبل دخولهم إلى المستشفى، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
ومن يظهر عليه بعض أعراض الإصابة مثل “ارتفاع درجة الحرارة – أو الكحة – أو ضيق التنفس”، يتم إدخاله إلى منطقة أخرى مخصصة داخل المستشفى لإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة للاطمئنان عليه، والتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا .
ومن لم يثبت عليه أي أعراض كورونا يتم إدخاله إلى وحدة الغسيل الكلوي في المستشفى لإجراء جلسة الغسيل الكلوي المحددة له.
ويتم كذلك تسليم جميع المرضى العلاج المقرر لهم أثناء إجراء الجلسات، وتوزيع الواقيات الشخصية والمطهرات عليهم، فضلاً عن أنه يتم تعقيم وحدات الغسيل الكلوي بشكل دوري.
وفي النهاية، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة الصحة جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين.
وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن طلبوا الرجوع للموقع الرسمي للوزارة (mohp.gov.eg).