تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 16 يوليو الجاري، اتصالاً هاتفيًا من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تناول بحث مجالات التعاون الثنائي ومناقشة أهم القضايا ذات الاهتمام المُشترك وأبرزها الأوضاع في ليبيا .
وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أن الاتصال تضمن تأكيد الجانبين على التضامن والدعم المتبادل بين مصر والسعودية في مواجهة كل ما يُهدد أمنهما واستقرارهما وما يواجههما من تحديات.
وشدّد الوزيران على أن التحديات الجسام التي تواجه المنطقة تستوجب بالفعل مزيدًا من مواصلة التنسيق بين البلدين ، لا سيما في مواجهة التهديدات الناجمة عن التواجد والتدخل الأجنبي في شئون عدد من الدول العربية .
وأضاف حافظ أن الوزيرين أكدا على أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية تُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وتُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار.
و أعربا عن رفضهما للتدخلات الخارجية التي تُسهم في انتشار الميليشيات المسلحة وضرورة التصدي بحزم لنقل المقاتلين الأجانب، وبما يدعم مساعي التسوية السياسية للأزمة استنادًا إلى إعلان القاهرة وفي إطار الأهداف التي تم الاتفاق عليها في إطار عملية برلين.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الاتصال تناول أيضًا استعراض مواقف البلدين إزاء أهم مُستجدات المشهد الإقليمي، لا سيما ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسوريا.
و اتفق الوزيران على ضرورة استمرار التشاور وتبادل الرؤى إزاء الأزمات الراهنة بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.