اعتذرت إثيوبيا رسميا عن ما أذاعته من بدء عملية ملء خزان سد النهضة الذي ترفض مصر أن يتم دون اتفاق.
وقال التلفزيون الرسمي الإثيوبي: “نعتذر عن سوء تفسير قضية بدء ملء خزان سد النهضة”، وفق ما نقلته سي إن إن الأمريكية.
وفي وقت سابق نفى و ، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس للأنباء ، قيام بلاده بـ بدء ملء السد، مشيرا إلى أن صور الأقمار الصناعية التي تشير إلى تجمعات المياه أمام السد هي نتيجة زيادة كميات الأمطار خلال هذه الفترة من العام.
وقال الوزير : صور الأقمار الصناعية عكست الأمطار الغزيرة بتدفق أكبر من المعتاد.
وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية نقلت عن الوزير ، اليوم الأربعاء ، قوله إن عملية ملء السد وبنائه يسيران جنبًا إلى جنب، بينما أعلنت وسائل إعلام إثيوبيا أن أديس أبابا بدأت فعليا في عمليات الملء الأولى للسد.
وكانت وزارة الري السودانية أكدت اليوم تراجع منسوب مياه النيل الأزرق في المنطقة الحدودية مع إثيوبيا ما يدل على غلق بوابات سد النهضة ونددت بالخطوة الإثيوبية الأحادية.
وأعلنت الخارجية في وقت سابق أن مصر طالبت إثيوبيا بتوضيح عاجل عما أثير من أنباء عن ملء سد النهضة.
فى غضون ذلك، يتوقع أن يدعو رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، لقمة أفريقية مصغرة من رؤساء دول المكتب الأفريقى و رؤساء دول وحكومات الدول الثلاث للنظر فى الخطوة القادمة سعيا لتوقيع اتفاق شامل يرضى طموحات الدول الثلاث.
وكشفت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، ارتفاع منسوب المياه فى البحيرة الواقعة خلف سد إثيوبيا الكهرومائى المثير للجدل، لكن محللا يقول إنه من المحتمل أن يكون ذلك بسبب الأمطار الموسمية وليس الإجراءات الحكومية.