عقدت شركة اطلب العاملة في مجال طلب وتوصيل الطعام أونلاين شراكة مع Visa، لحلول المدفوعات الرقمية، لتحفيز مستخدميها على الدفع بالكارت الخاص بهم بدلا من استخدام الأوراق النقدية في ظل توجهات الحكومة المصرية وارشادات وزارة الصحة والسكان لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19.
أتاحت “اطلب” لمستخدميها من خلال هذه الشراكة إمكانية الحصول على خصم 25% على الطلبات من المطاعم المختلفة عند الدفع بكارت Visa الخاص بهم، إضافة لعرض شهري يصل ل 50% خصم علي مدفوعات الفيزا لمدة يوم واحد لتشجيع المستخدمين علي السداد الإلكتروني.
يأتي ذلك العرض ضمن مبادرات الشركة التوعوية التي تشمل أيضا خاصية التوصيل عن بعد التي تتيح للمستخدم امكانية استلام الاوردر بدون تلامس، خاصة أن تداول العملات الورقية والمعدنية من أسباب انتشار فيروس كورونا المستجد وايضا ضم التطبيق خدمات جديدة مثل منتجات السوبرماركت والصحة والجمال.
من جانبه صرح سفيان المرزوقي المدير التنفيذي لشركة “اطلب” قائلا: “إن التعاون مع الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية في الوقت الحالي خطوة مهمة وضرورية كجزء من مبادرتنا في مواجهة تفشي جائحة كورونا، حيث نتيح الفرصة لمستخدمي استبدال الأوراق النقدية بطرق الدفع الالكتروني وتجنب التلامس المباشر بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، ويساعد على زيادة قاعدة المستفيدين من استخدام الوسائل الإلكترونية في عمليات الدفع في مصر”.
اضاف سفيان: “نحن نسعي دائما لتوفير كل ما يحتاجه المستخدمين في الوقت الحالي فهدفنا هو تسهيل حياتهم والمحافظة عليها حتى يلتزموا منازلهم قدر الامكان وذلك من توفير العروض والخصومات المختلفة وإضافة خدمات جديدة”
قالت ملاك البابا ، المدير العام لشركة Visa في مصر: “نحن نعلم أن المستهلكين في مصر يشعرون بارتياح متزايد اتجاه المدفوعات الرقمية، وقد أظهرت نتائج استطلاعنا الأخير “كن اَمناً” أن فيروس كورونا المستجد COVID- 19 عزز تفضيل المصريين للمدفوعات الرقمية على النقد. وأظهر الاستطلاع أن أكثر من 80٪ من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع سيواصلون اختيار الدفع عبر الإنترنت باستخدام البطاقة أو المحفظة الرقمية، وإن معرفة أن كل معاملاتنا محمية بواسطة بروتوكولات أمان متعددة الطبقات تساعد فقط على زيادة تلك الراحة والاطمئنان لدى العملاء”.
وأضافت البابا: “لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع اطلب لمساعدتهم على الترويج للمدفوعات الرقمية ونأمل أن يلهم ذلك تجار التجزئة الآخرين للقيام بنفس الشيء خاصةً في هذه الأوقات غير المسبوقة”.