قام الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والآثار ، اليوم بتفقد معبد فيلة بأسوان، والذي تم إعادة فتحه للزائرين في أوائل يوليو الجاري، مع استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وذلك ضمن الفتح التدريجي لبعض المتاحف والمواقع الأثرية التي تم إعادة فتحها للجمهور كمرحلة أولى.
جاء ذلك على هامش مرافقته لرئيس مجلس الوزراء في زيارته اليوم لمدينة أسوان لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها.
ورافقه في هذه الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعبد المنعم سعيد مدير آثار أسوان، تفقدوا خلالها المعبد بالكامل للتأكد من تطبيق كافة ضوابط السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها وزارة السياحة والآثار لتطبيقها واتباعها بالمتاحف والمواقع الاثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم.
كما تفقد الوزير اللافتات واللوحات الإرشادية التي تم وضعها حديثا بالمعبد ضمن أعمال تطوير منطقة معبد فيلة الأثرية.
وفى سياق متصل، تفقد الوزير أيضا أحد الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية المعتمدة بمدينة أسوان لمتابعة تنفيذها للضوابط الموضوعة في هذا الشأن والتي أقرتها وزارة السياحة والآثار.
كما قام الوزير بتفقد الإجراءات الوقائية التي يتبعها الفندق منذ دخول الضيف من باب الفندق وإجراءات تطهير الأمتعة وقياس درجات حرارة الضيوف وتطهير اليدين، ومنطقة الاستقبال والبهو وإجراءات التسكين ومنطقة المطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة، والممرات الداخلية والممشى الخارجي.
جدير بالذكر أن هناك خمسة متاحف و٨ مواقع أثرية تم إعادة فتحها للزائرين كمرحلة أولى اعتبارا من أول يوليو الجاري مع استئناف حركة السياحة الوافدة الي مصر.
شملت هذه المتاحف والمواقع الأثرية كل من متحف النوبة، ومتحف الأقصر، والمتحف المصري بالتحرير، ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القبطي، ومعابد أبو سمبل وفيله بأسوان، والكرنك والاقصر والدير البحري ومقابر وادي الملوك بالأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين بالقاهرة.