تمكن الجنيه المصرى طوال الأعوام الثلاثة الماضية من الحفاظ على مستوى أدائه الجيد ليظل الأكثر تماسكاً بين عملات الأسواق الناشئة أمام الدولار، والأقل تأثراً بتداعيات جائحة كورونا، وهو ما يقدم برهاناً جديداً على رؤية الدولة الثاقبة وسياساتها الناجحة فى إدارة الملف الاقتصادى واتخاذ الإجراءات الكفيلة للنهوض بالاقتصاد المصرى على جميع الأصعدة.
وفى هذا الصدد، نشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنفوجرافاً سلط من خلاله الضوء على أداء الجنيه بين عملات الأسواق الناشئة خلال الثلاث سنوات الماضية.
وجاء فى الإنفوجراف، تحسن أداء الجنيه المصرى ليصبح أفضل العملات أداءً أمام الدولار خلال الفترة من 30 يونيو 2017 حتى 30 يونيو 2020، وذلك بمعدل 10.8%، تليه عملة تايلاند بمعدل تحسن 8.9% أمام الدولار، ثم تايوان بمعدل تحسن 2.8%، والفلبين بمعدل تحسن 1.3%، وماليزيا بمعدل تحسن 0.2%.
وأبرز الإنفوجراف، العملات التى شهدت تراجعاً فى أسعار الصرف أمام الدولار، حيث تراجعت عملة التشيك بمعدل 3.8%، تليها الصين بمعدل تراجع 4.2%، ثم كوريا الجنوبية بمعدل تراجع 5.1%، وإندونيسيا وبولندا بمعدل تراجع 6.9% لكل منهما، وبيرو بمعدل تراجع 8.9%، كما شهدت عملة المجر تراجعاً أمام الدولار بمعدل 16.7%، وكذلك الهند بمعدل تراجع 16.9%، وروسيا بمعدل تراجع 20.9%، وكولومبيا بمعدل تراجع 23.4%.
ورصد الإنفوجراف، أيضاً تراجع عملة تشيلى أمام الدولار بمعدل 23.7%، والمكسيك بمعدل تراجع 26.9%، وجنوب أفريقيا بمعدل تراجع 32.7%، وباكستان بمعدل تراجع 60.2%، والبرازيل بمعدل تراجع 65.2%، وتركيا بمعدل تراجع 94.6%، وأخيراً الأرجنتين بمعدل تراجع 323.7%.
وأظهر الإنفوجراف، أن الاحتياطيات الدولية للنقد الأجنبى تعاود الارتفاع فى يونيو 2020، وذلك بنسبة 6.1%، لتصل إلى 38.2 مليار دولار، بنهاية يونيو 2020 -بيان مبدئي- بعدما كانت 36 مليار دولار فى نهاية مايو 2020.
يشار إلى أن الاحتياطيات الدولية للنقد الأجنبى كانت قد سجلت تراجعاً بنسبة 2.7% خلال شهر مايو 2020، لتصل إلى 36 مليار دولار فى نهاية مايو 2020، بعدما كانت 37 مليار دولار فى نهاية أبريل 2020، وكذلك تراجعت بنسبة 7.7% خلال أبريل 2020، لتصل إلى 37 مليار دولار فى نهاية أبريل 2020، بعدما كانت 40.1 مليار دولار فى نهاية مارس 2020، هذا بجانب تراجعها بنسبة 11.9% خلال مارس 2020، لتصل إلى 40.1 مليار دولار فى نهاية مارس 2020، بعدما كانت 45.5 مليار دولار فى نهاية فبراير 2020.