قال اللواء صلاح شوقي عقيل، وكيل لجنة العلاقات الخارجية في ، أن المناورة (حسم 2020) التي نفذها أبطال قواتنا المسلحة المصرية، تُعد إحدى أهم وأكبر المناورات العسكرية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط ، ومحل متابعة على المستوى الشعبي المصري، واهتمام إقليمي ودولي ملحوظ.
وأضاف في تصريحات له اليوم الإثنين، أن قواتنا المسلحة وصلت لأعلى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد لأي مهام من أجل الدفاع عن أمن وسلامة الوطن المصري، أن ما تمر به المنطقة من متغيرات حادة وسريعة ومتلاحقة، تستلزم على مصر أن تكون متيقظة ومنتبهة لتلك المتغيرات التي بلا شك تؤثر على أمنها القومي.
ونوّه بأن مصر ليست داعية حرب وأن جيشها القوي لم يكن في يوم من الأيام جيشًا غازيًا، وإنما جيش للدفاع عن سلامة شعبها وأرضها وعن الأمن القومي المصري بامتداداته الجغرافية.
وأكد وكيل خارجية البرلمان على أن لمصر موقفها الواضح من رفض أي تدخل أجنبي في شئون الأشقاء العرب، وتعتبر أن تهديد أمن الأشقاء هو تهديد للأمن القومي المصرى، مشددًا على أن القاهرة لن تسمح لأي دولة بتغيير خريطة دول المنطقة، ونهب ثروات شعوب هذه الدول، وأي محاولة من هذا النوع سيكون ردها سريعا.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع تحت عنوان “الجيش المصري يحمي ولا يهدد”، السبت الماضي ، فعاليات المناورة العسكرية “حسم 2020″، في الجزء الخاص بالبحر؛ حيث شهدت على مدار الأيام الماضية مناورة عسكرية في البحر بمشاركة أفرع القوات المسلحة الرئيسية وبعض أسلحة الجيش.
وشهد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمناورة الاستراتيجية “حسم 2020” التي نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية، بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، والتي استمرت لعدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، في حضور الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.