«تمويلى» تسعى لإصدار أول عملية توريق وتوقيع اتفاقية تمويل خارجى

تتفاوض لاقتراض 200 مليون جنيه من السوق المحلية

«تمويلى» تسعى لإصدار أول عملية توريق وتوقيع اتفاقية تمويل خارجى
المال - خاص

المال - خاص

10:18 ص, الأثنين, 13 يوليو 20

تستهدف شركة تمويلى للمشروعات متناهى الصغر إصدار أول عملية توريق لجزء من محفظتها خلال العام الجاري، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تمويل خارجى مع إحدى مؤسسات التمويل الدولية، ضمن سعيها لتنويع مصادر السيولة.

عمرو أبو العزم: نتعاون مع 16 بنكاً بإجمالى تسهيلات 2 مليار جنيه

قال عمرو أبو العزم، الرئيس التنفيذى للشركة، إنها تمتلك علاقات قوية مع 16 بنكًا محليًا، ومحفظة تسهيلات تبلغ نحو مليارى جنيه، لافتًا إلى أنها تتفاوض على قرض جديد بقيمة 200 مليون جنيه.

وأضاف خلال مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس، أمس، أن تمويلى تسعى للاتفاق مع إحدى المؤسسات التمويلية الخارجية خلال العام الجاري، بعد الثقة المحلية التى اكتسبتها من تعاملاتها خلال العامين الماضيين.

وأشار إلى أن الشركة تسعى لتوريق نحو %20 من محفظتها بنهاية العام الجارى من خلال التعاون مع المؤسسات العاملة فى مصر، لافتًا إلى أن المحفظة التمويلية التراكمية تصل إلى مليارى جنيه، بينما تسجل المحفظة القائمة أكثر من مليار جنيه تقريبًا فى الوقت الحالى.

وأشاد أبوالعزم بالإجراءات التى اتخذتها الهيئة العامة للرقابة المالية لدعم عملاء التمويل متناهى الصغر بسبب أزمة كورونا، من خلال تأجيل الأقساط وتخفيض العمولات حسب أوضاع كل شركة، لافتًا إلى أن تمويلى قامت بكل جهودها لدعم عملائها للخروج من أزمة كورونا دون تأثر أعمالهم.

وقال إن الشركة سعت لتمكين عملائها من امتلاك كافة الأدوات التى تسهل أعمالهم، منها على سبيل المثال الاتفاق مع شركات دفع إلكترونى لتيسير عملية سداد الأقساط، بجانب استغلال الانتشار الضخم لفروع البريد للوصول لمزيد من العملاء، وكذلك تحصيل أقساط القروض من العملاء.

وتابع: من ضمن الخطوات التى ساهمت فى دعم العملاء خلال أزمة كورونا هو الاتفاق مع شركة GIG للتأمين لتوفير منتجات تمويل متناهى صغر لحماية العملاء، وقد ساعدت كثيرًا خلال هذه الأزمة.

وأضاف أن الإجراءات الحكومية الأخيرة بإعادة تشغيل الاقتصاد تدريجيًا، ستعمل مع الوقت على تعافى الاقتصاد من آثار كورونا، لاسيما بعض عملاء المشروعات متناهية الصغر الذين تأثروا من سياسات الإغلاق مثل المقاهى.

كتب- أحمد الدسوقى وسيد بدر