«تتراباك» تلتزم بتحقيق صفر انبعاثات عام 2050

الشركة تعمل علي تقليل الانبعاثات لحماية البيئة.

«تتراباك» تلتزم بتحقيق صفر انبعاثات عام 2050
المرسي عزت

المرسي عزت

2:10 م, الأحد, 12 يوليو 20

كشفت شركة تتراباك، عن التزامها بالوصول إلى صافي “صفر” بالنسبة للانبعاثات في العمليات المباشرة للشركة، بالإضافة إلي تحديد أهداف الحد من الانبعاثات لتتماشى مع درجة حرارة 1.5 مئوية طبقاً لمبادرة الأهداف العلمية “SBT” .

وتعمل “تتراباك” علي تنفيذ خطط إستراتيجية في دفع التحول نحو الاستدامة وتحديد أهداف طموحة -عبر سلسلة قيم الشركة – بحلول العام 2050، من خلال هدف متوسط المدة تطمح تتراباك في تحقيقه بحلول العام 2030 .

وقال لارس هولمكويست، نائب رئيس قطاع حلول التعبئة والعلميات التجارية في “تتراباك”، “قامت الشركة بتحقيق الأهداف المتعلقة بالمناخ، بدءا من الهدف الذي حُدد في 2002، ومرة أخرى في 2005، ونحن في الطريق لتحقيق أهداف 2020.

وأضاف :” كنا الشركة الأولى في مجال صناعة الأغذية والمشروبات التي حصلت على موافقة مبادرة الأهداف العلمية “SBT” على أهداف الحد من التأثير على المناخ، وقمنا مؤخراُ بالانضمام للتحالف الأوروبي للتعافي الأخضر، والتي تعد الحملة الأوروبية الأولى لحشد الجهود للوصول لحلول استثمارات للتعامل مع أزمة انبعاثات الغازات الدفيئة”.

وأكد أن الشركة تهدف الي تحديد أهداف طموحة للوصول إلى صافي “صفر” في الانبعاثات والتي تدفع للتحول الصحيح في القطاع الذي نعمل به وسلسلة القيم كلياً، وهذا هو أقل ما نقدمه لمواجهة أكبر تحدي للبيئة على كوكب الأرض”.

وتركز الشركة على أربعة مجالات رئيسية للوصول إلى صافي صفر في الانبعاثات في العمليات التي تقوم بها الشركة مباشرة بحلول 2030 وتحقيق ذلك الهدف الطموح في كافة قطاعات سلسلة قيم الشركة بحلول عام 2050.

وأضاف لارس هولمكويست قائلاً، “قمنا منذ 10 سنوات بتحديد أهداف للحد من تأثيرنا في 2020 في كافة أرجاء سلسلة القيم الخاصة بالشركة للرجوع لمستويات 2010، بينما نعمل على نمو أعمالنا”.

وأوضح :”وساعدنا ما سبق على توفير 12 مليون طن من انبعاثات الغازات الدفيئة حتى اليوم، ونؤمن أن إمكانيتنا في تحديد وعرض التقدم تتماشى مع التوقعات العلمية والاجتماعية، وتدفع طرقنا المبتكرة وأساليبنا التعاونية تضعنا جميعاً على الطريق السليم لتحقيق أهدافنا الطموحة الجديدة.”

وتجدر الاشارة إلي أن “تتراباك” تأسست على فكرة أن حلول التعبئة تُوفر أكثر مما تُكلف، وتعتبر الاستدامة في جوهر الأسلوب المتبع في كيفية إدارة الشركة لكل أنشطة أعمالها.

ومنذ عام 1999، تجمع الشركة بيانات حول استخدام الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة من مختلف قطاعات الشركة على نحو سنوي، مع قيام طرف ثالث مستقل بمراجعة حسابات انبعاثات الغازات الدفيئة منذ 2013..