أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر نجحت في تعميق التعاون الزراعى مع الدول الإفريقية وعودتها لدورها الريادى، خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي.
وقال الوزير إن الرئيس السيسي حمل على عاتقه مشكلات إفريقيا والسعي لحلها لذلك كان التوسع في مشروع إنشاء مزارع مشتركة مع الدول الإفريقية أحد المشروعات التنموية الناجحة للمساهمة في برامج التنمية المستدامة بها.
وأشار إلى نقل الخبرات المصرية الزراعية إلى الأشقاء الأفارقة، حيث تطور مشروع إنشاء المزارع المشتركة مع الدول الإفريقية بصورة ملموسة خلال السنوات الستة الماضية.
وأضاف القصير أن المزارع المصرية في كل من أوغندا وزامبيا والكونغو وتوجو ومالي وزنزبار والنيجر تعمل بالفعل وهناك مزارع جار تنفيذها في الجزائر وأيضا في إريتريا خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الإريتري للقاهرة خلال الأيام الماضية.
إضافة إلى أنه تم توقيع مذكرات تفاهم تمهيدا لاستكمال الإجراءات التنفيذية لإنشاء مزارع في كل من تنزانيا ومالاوي وزيمبابوي وجنوب السودان، إضافة إلى أنه تم تجديد ترخيص المزرعة المشتركة للإنتاج النباتى بالسودان فى عام 2019 والإعداد للتعاون مع الجانب السوداني فى مجال إنتاج التقاوى للمحاصيل الحقلية.
وقال وزير الزراعة إن المزارع المشتركة استهدفت إنتاج المحاصيل الحقلية والأعلاف والإنتاج الحيواني وإنتاج التقاوي والخضر والزراعات المحمية (الصوب).
كما شملت تنظيم دورات تدريبية داخل وزارة الزراعة والمراكز البحثية للمبعوثين الأفارقة، مضيفا أن التعاون مستمر مع الأشقاء الأفارقة في إطار توجيهات الرئيس السيسي بضرورة تعميق العلاقات المصرية الإفريقية في جميع المجالات ومن أهمها المجال الزراعي.