قررت الحكومة تثبيث أسعار البنزين السائدة فى السوق المحلى، وذلك للربع يوليه / سبتمبر 2020
جاء ذلك بحسب ما صدر من توصية عن لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائى للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوى فى اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر يونيه الماضى
الإبقاء على أسعار منتجات البنزين
وبحسب القرار تم الإبقاء على سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة : 6.25 جنيه للتر البنزين 80 و 7.5 جنيه للتر البنزين 92 و8.5 جنيه للتر البنزين 95 وسعر بيع السولار 6.75 جنيه للتر .
واستعـرضت اللجنة متوسطات أسعار خام برنـت فى السوق العالمى وسعر الصـرف للفتـرة أبريل / يونيه 2020 ،
وتعتبر تلك المتوسطات أهم مؤثرين ومحددين لتكلفة اتاحة وبيع المنتجات البترولية فى السوق المحلية بخلاف الأعباء والتكاليف الأخري.
وجاءت توصيات اللجنة فى ضوء الأوضاع الاستثنائية التى يمر بها العالم نتيجة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على النشاط الاقتصادى العالمى وأسواق البترول والطاقة خاصة خلال الفترة ابريل / يونيه 2020 وحدوث تذبذبات حادة فى الأسعار العالمية للبترول وتوقف شبه كامل للنشاط الاقتصادى للعديد من دول العالم فى ظل حالة عدم اليقين التى سادت تلك الفترة .
واطلعت اللجنة على توقعات كافة المؤسسات الدولية وبيوت الخبرة العالمية والتى تتوقع حدوث زيادة مؤثرة فى أسعار خام برنت خلال الربع ( يوليه / سبتمبر 2020 ) مقارنة بالأسعار التى سادت فى الربع ابريل / يونيه 2020 ، مشيرة إلى أن الإبقاء على أسعار بيع المنتجات البترولية سيسهم فى الحفاظ على استقرار الأسعار فى السوق المحلى وتجنيبها أثر التذبذبات الكبيرة فى الأسعار العالمية .
وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، أعلنت بداية أبريل الماضي، تخفيض أسعار البنزين بكافة أنواعه بواقع 25 قرشا فى اللتر ، وبحسب الأسعار التي أقرتها الحكومة حينها
وانخفض سعر بنزين 80 إلى 6.25 للتر، بدلًا من 6.5 جنيه، و92 إلى 7.50 للتر بدلًا من 7.75 جنيه، و95 إلى 8.5 للتر، بدلًا من 8.75 جنيه.
مصادر توقعت لـ”المال” أن يكون الثتبت الأكثر ترجيحا
ونشرت المال اليوم الأربعاء خبر يؤكد أسعار البنزين الجديدة اليوم أو غدا الخميس، موضحة أن التثبيت سيكون السيناريو الاكثر ترجيحا للتطبيق.
وتم الإعلان عن تشكيل الحكومة لجنة التسعير التلقائى للوقود العام الماضى ،بهدف مراجعة الاسعار المحلية البنزين والسولار والمازوت كل 3 شهور،وذلك بعد أن وصلت مصر بأسعارها إلى مستوى التكلفة من خلال برنامج نفذته على عدة سنوات لتحرير أسعار الوقود.
وكانت مصادر مسئولة بقطاع البترول نفت فى تصريحات لبوابة “المال” وجود أى نية من قريب أو من بعيد لزيادة أسعار البنزين والسولار.
وأوضحت أن القرار سينحصر بين سيناريوهين هما: التثبيت أو الخفض ،وإن كان الأول هو الأكثر ترجيحا بالحدوث ، وفقا لهم.