استكمل وزراء المياه من الدول الثلاثة مصر واثيوبيا والسودان اليوم السبت الاجتماعات الوزارية الثلاثية بخصوص سد النهضة .
وأوضح بيان لوزارة الري المصرية، أن الاجتماع تم برعاية جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقى وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.
وشارك في الاجتماع ممثلون لمكتب الاتحاد الافريقي ومفوضية الاتحاد وخبراء قانونيون منه.
وأضاف البيان: “استكملت كل دولة استعراض رؤيتها بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة والتي أظهرت انه حتى الآن لا يوجد توافق بين الدول الثلاثة على المستويين الفني والقانونى”.
وتابع “تم الاتفاق على استكمال النقاشات غداً من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع الدول الثلاث كل على حده في إطار العمل على الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى المراقبين وتلقي مقترحاتهم اذا ما إقتضى الأمر ذلك إزاء النقاط الخلافية”.
والأربعاء الماضي، كشف الدكتور محمد عبد العاطي، أن مصر أعدت مجموعة من الأطروحات التي وصفها بالمرنة لعرضها على الجانب الإثيوبي والسودان في الجلسة القادمة من مفاوضات سد النهضة ، مؤكدا أن تلك الأطروحات ستحقق مصالح الجميع.
وقال عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة دي إم سي : جاهزين باطروحات تحقق مصالح الجميع ومازلنا في انتظار جولة ثانية.
واستعرض عبد العاطي سلسلة المفاوضات الطويلة مع الجانب الاثيوبي حول سد النهضة التي استمرت نحو 10 سنوات ، حتى وصلت إلى قيام مصر بعرض القضية على مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن اللجوء إلى مجلس الأمن ليس هدفه صنع مشكلات وإنما إشراك المؤسسة الدولية في الضغط لاستكمال المفاوضات.