أرجع محللون تباطؤ تحركات المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 خلال الفترة الماضية إلى 3 عوامل، شملت ضعف حركة الأسهم والقطاعات المكونة للمؤشر، وتراجع أحجام التداولات بما لا يخلق حركة داخل السوق، وتداعيات فيروس كورونا على النتائج المالية المُعلنة لبعض الشركات في الربع الأول .
قفزة قوية للمؤشر السبعيني
وفي مقابل ضعف وتباطؤ تحركات المؤشر الرئيسي للسوق حقق EGX70 لأسهم الشركات الصغيرة قفزة قوية.
وأظهرت نتائج الربع الثاني للعام الجاري تبايناً كبيرا في حركة المؤشرين، بينما ارتفع 12.2% فقط، ليسجل 10675 نقطة، سجل السبعيني قفزة صعودية بنحو 46% عند مستوى 1451 نقطة.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن سبب تباطؤ حركة المؤشر الثلاثيني يرجع بشكل أساسي إلى عدم وجود أحجام تداولات كبيرة بالسوق تنعكس على حركة المؤشر.
“رغم أن أحجام التداولات ارتفعت عن متوسط مستوياتها قبل فيروس كورونا إلا أنها مازالت أقل من المستويات التي تحرك المؤشر بقوة، على خلاف حجم التداولات في أسهم السبعيني”، بحسب النمر.
وأضاف، تضمنت المؤثرات السلبية للمؤشر آثار فيروس كورونا على المؤشرات المالية التي أعلنتها بعض الشركات المُدرجة على المؤشر، وفي المقابل شهدت حركة المضاربين نشاطا بأسهم السبعيني.
وتوقع النمر تحركات على المدى القصير لأسهم المصرية للاتصالات نحو 14.90 جنيه، مقارنة بإغلاق 13.3 جنيه نهاية الربع الثاني، ومصر الجديده للإسكان نحو 5.90 جنيه، مقابل 5.8 جنيه الربع الثاني.
وسهم المجموعة المالية 15 جنيهًا، مقابل 13.9 جنيه الربع الثاني، وأبو قير للأسمدة 15 جنيهًا، مقابل 14.4 جنيه الربع الثاني.
وأوصى النمر المستثمر قصير الأجل، ومستهدفي المضاربات بتوخي الحذر وتجنب الشراء الهامشي، لما له من مخاطر الخسارة.
وقال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة أمان لتداول الأوراق المالية إن تباطوء أسهم القطاعات المكونة للمؤشر، وحركة سهم البنك التجاري الدولي المسيطر على أكثر من ثلث الوزن النسبي للمؤشر، كان انعكاسهم سلبيا عليه .
ولفت الأعصر إلى أن تأثر المؤشرات المالية المعلنة لأسهم قطاع العقارات بالربع الثاني نتيجة تداعيات فيروس كورونا كان من بين العوامل الضاغطة على المؤشر.