أفاد موقع “كالكاليست” المتخصص في الشان الاقتصادي الإسرائيلي أن خزان “تمار” بدأ في تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر يوم أمس، وأن هذا هو أول تدفق للتاريخ من الخزان إلى مصر علي حد وصفه، وذكر الموقع أنه من المتوقع أن يجلب تدفق الغاز إلي مصر “حوالي مليار متر مكعب في السنة” أرباحا لاسرائيل بقيمة 150- 180 مليون دولار سنويا.
وزعم “كالكاليست” أن تدفق الغاز المذكور هو الثاني الذي يتم من إسرائيل إلى مصر ، بعد التسييل من خزان “ليفيتان”، والذي بدأ في وقت سابق من هذا العام.
وأشار الموقع إلي أن تدفق الغاز كان في الاتجاه المعاكس ، أي من مصر إلى إسرائيل ، حتى انفجر خط الأنابيب المصري في أوائل عام 2011.
وأوضح أن عميل الغاز الطبيعي الذي يتم تصريفه من خزان تمار ، وكذلك الغاز الطبيعي الذي يتم تصريفه من خزان الحيتان ، هو شركة الدلافين المصرية ، التي تشتري الغاز وتبيعه للصناعة المحلية في مصر.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن العقد بين شركة الغاز الإسرائيلية وشركة “دولفين” المصرية دخل حيز التنفيذ بالفعل هذا الشهر ، وهو قريب جدًا من الجداول الزمنية المتوقعة.
وقال “كالكاليست” قبل حوالي أسبوع ، أفاد أحد الشركاء في الخزان، أنه قد تم تسجيل تأخير لعدة أسابيع في تدفق الغاز، ولكن بالفعل الآن تم الانتهاء من تركيب الخطوط، وتركيب الضواغط في الخزان ، مما سمح للغاز الإسرائيلي بالتدفق جنوبًا عبر سيناء.
ويتم تدفق الغاز من خلال نظام النقل الإسرائيلي ، من خلال خط أنابيب (يورو آسيا) في عسقلان وعبر خط الأنابيب المصري. بحسب الموقع.
ووفقا للموقع، تم توقيع العقد بين الطرفين في نهاية عام 2019 ويتضمن عدة خطوات. المرحلة الأولى ، التي تبدأ الآن وتستمر حتى صيف 2022 ، تشمل، تدفق الغاز بطاقة سنوية تبلغ حوالي مليار متر مكعب. و سيبلغ حوالي 25 مليار متر مكعب طوال العقد.
وتشير التقديرات في إسرائيل بحسب “كالكاليست” إلى أن إجمالي الإنتاج من خزان تمار سيصل إلى حوالي 1.4 مليار متر مكعب في الربع الثاني من العام – بانخفاض يصل إلى 30 ٪ عن التوقعات الأصلية.