حلت أمس الثلاثاء ذكرى ثورة 30 يونيو السابعة المجيدة التى بسببها سقط حكم جماعة الإخوان المسلمين بعد توليهم الحكم عاما واحدا فقط ، وقدم وقت الثورة بعض المطربين أغنيات وطنية للتعبير عن الحدث وتحفير الجماهير الذين ملأوا الشوارع والميادين فى مصر فى ذلك الوقت.
وبمناسبة هذا الحدث المهم فى تاريخ البلاد والشعب المصرى ، قرر بعض المطربين طرح أغنيات وطنية جديدة تعبيرا عن ذكرى 30 يونيو ، وابرزهم الفنان الكبير محمد منير بأغنيته الجديدة ” الناس فى بلادى” الذى يتعاون فيها مع الملحن محمد رحيم ، وكذلك تطرح المتحدة للخدمات الإعلامية أغنية بعنوان: “شعب واحد ” ، والمطربة الشابة سالى خليل طرحت أغنية بعنوان “لو لا” ، وكذلك أغنية ” قوة مصر يتم تصويرها حاليا بأحد استدويوهات مدينة الإنتاج الإعلامى.
محمد على سليمان: ليس عيبا تقديم أغنية وطنية جماعية ووجود منير إضافة
يرى الملحن الكبير محمد على سليمان أن الاغنية الوطنية حينما تكون صادقة ولا يوجد هدف منها سوى الصدق مع الجمهور تعيش لسنوات حتى لو لم تنتشر بقوة ، فقد تكون اغنية غير منتشرة لكن ليست محدودة الفن والفكر.
وأوضح أن أى مطرب يقدم اغنية لمصر اقدره واحترمه ، مشيرا إلى أنه ليس عيبا ابدا حينما تقدم الاغنية الوطنية بصورة جماعية وليست فردية طيلة الوقت ، فلا يمكن نسيان اغنية “الله اكبر فوق كيد المعتدى” ، فقد وصلت لقلوب الجماهير ومازالت باقية حتى الآن.
ويضيف تواجد المطرب الكبير محمد منير فى هذه المناسبة شيئا مميزا ، وأى أغنية وطنية جديدة ستكون اضافة بالطبع للحدث.
أحمد محى: أغنية منير الجديدة ستكون الأفضل بين تلك الأغنيات الوطنية
وقال الملحن أحمد محى إن الأغنية الوطنية لو كانت مصنوعة بشكل جيد من حيث كلماتها والحانها وتوزيعاتها الموسيقية ، بالاضافة لاداء المطرب فيها ومقدمة بصدق فانها ستعيش كثيرا مع الجمهور .
ولفت الى ان اغنية محمد منير الناس في بلادى ستكون الافضل بين تلك الأغنيات الجديدة ، لكونه يختار كلماته بعناية شديدة احتراما لفنه وتاريخه الطويل فى الغناء.
واشار محى أيضا الى انه يشجع أى اغنية وطنية جديدة حتى لو كانت بسيطة ، لانها تساهم فى تحفيز مشاعر الجماهير بصورة كبيرة فى أى مناسبة وطنية جديدة مثل الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
زين نصار: الأغانى الوطنية الجديدة جيدة خاصة الجماعية المقدمة
بينما اعرب الناقد الموسيقي زين نصار أن الأغانى الوطنية الجديدة التي قدمت بمناسبة الاحتفال بثورة 30 يونيو جيدة.
واستطرد قائلا: انه منذ فترة طويلة ، الأغانى الوطنية لم تعد مواكبة للاحداث لكن حينما يكون هناك حدث مثل 30 يونيو ، فان ذلك يستلزم تقديم اغنيات وطنية تعبر عن الشخصية المصرية وتدعو للانتماء وتفخر بالبلاد وتعمق انتماء الشباب لمصر .
ويضيف أن الغناء هنا سيكون تعبيرا عن مشاعر الجماهير المصرية ، لذلك الأغنية الوطنية الجماعية تكون افضل بكثير من الفردية خاصة لو كانت تعبيرا عن ثورة معينة مثل 30 يونيو.
وقال أيضا إن أغنية “حكاية شعب” التى قدمها عبد الحليم حافظ عرفت الجماهير ما الذى حدث فى بناء السد العالى تلك الفترة الزمنية ، فالأغنية الوطنية سلاح قوى لا يقل عن السلاح في الحرب.