هبطت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الجمعة وسط تزايد مخاوف تباطؤ التعافي العالمي بفعل تفاقم خسائر حي المال في وول ستريت بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% في الختام بعد صعوده في بداية الجلسة.
وتصدرت البنوك قائمة الخاسرين، مسجلة تراجعًا بنسبة 2.2%، بينما هبطت نظيرتها الأمريكية جراء قرار بنك الاحتياط الفيدرالي التحرك صوب وقف صرف التوزيعات النقدية للمساهمين.
مخاوف تباطؤ التعافي العالمي
وتأرجحت الأسواق المالية صعودًا وهبوطًا وسط مخاوف أن يؤدي تجدد حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى عودة الإغلاقات العامة.
وسادت، إلى جانب هذا، حالة من التفاؤل بفعل تحسن البيانات الاقتصادية في أوروبا، في ظل إقبال العديد من بلدان العالم على تخفيف إجراءات العزل العام.
وقال رئيس رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن منطقة اليورو ربما تكون قد تجاوزت أسوأ مراحل الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
ورجحت لارجارد أن يتسم التعافي بعدم الانتظام.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 2% خلال الأسبوع بقيادة أسهم شركات السفر والترفيه.
وهبطت أسهم شركة إير فرانس-ك.ال.ام بنسبة 3.4% بعد صعودها في بداية التعاملات، بفعل أنباء أشارت إلى أن الحكومة الهولندية ستزود ذراعها الهولندي بدعم تصل قيمته إلى 3.4 مليار يورو.
مؤشر فاينانشال تايمز يرتفع
وتفوق مؤشر فاينانشال تايمز على نظرائه الأوروبيين مسجلًا صعودًا بنسبة 0.2%، وذلك وسط اتخاذ الحكومة البريطانية مزيدًا من الخطوات لتخفيف إجراءات الإغلاق العام.
وصعدت أسهم شركة تيسكو البريطانية لتجارة التجزئة بنسبة 1.9%، بعد أن أوردت زيادة بنسبة 8.7% في المبيعات البريطانية في الربع الأول بدعم من إغلاقات كورونا.
وصعدت أسهم شركة إ.ام.اس النمساوية لإنتاج أشباه الموصلات بنسبة 1.5%، بعد أن رفضت الشركة اتهامات إعلامية بالتلاعب في السوق أثناء استحواذها على شركة اوسرام.
وهبطت أسهم شركة إتش&أم السويدية لتجارة الموضة بنسبة 5.5% بعد تكبدها خسائر أعمق قليلًا، مقارنة بالتوقعات في الربع الثاني.
وهبطت أسهم شركة أديداس بنسبة 2.1% بعد أن أوردت شركة نايك خسائر فصلية غير متوقعة.