التقى رئيس الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهين” مؤخراً مع العاهل الأردني الملك عبد الله في مهمة كلف بها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسلم “كوهين” رسالة حول خطوات السيادة الإسرائيلية المزعومة المتوقعة بموجب خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب، وضم غور الأردن وتطبيق السيادة عليه.
ويشير التقييم في إسرائيل إلى أن معظم التوتر في الأردن ليس بسبب التعاطف مع الفلسطينيين، بل بسبب القوة التي قد يمتلكونها في المملكة، بسبب أغلبيتهم الديموغرافية.
وأشارت مصادر إسرائيلية نقلتها صحيفه “إسرائيل اليوم” إلى أن الملك يخشى أن تؤدي السيادة إلى أعمال شغب في يهودا والسامرة، وأنهم سوف ينزلقون إلى الأردن ويقوضون استقراره.
ومع ذلك، لاحظ المسؤولون الإسرائيليون أن الشارع الفلسطيني لا يبالي بالضم الوشيك وأنه من غير المحتمل أن تتطور أعمال الشغب في الأردن.
وأضاف مسئول بارز في القدس أن المحادثة بين رئيس الموساد والملك عبد الله تمت كجزء من عملية واسعة ومكثفة لإيصال الرسائل إلى الدول العربية.