هبطت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية في ختام تعاملات الأربعاء مسجلة أكبر تراجع يومي لها خلال أسبوعين بضغط من مخاوف عودة الإغلاقات العامة وتفاقم الخسائر الاقتصادية بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
مخاوف عودة الإغلاقات العامة
وسجلت الولايات المتحدة ثاني أكبر صعود للإصابات منذ بدء الأزمة الصحية. وتزايدت حالات الإصابة في الولايات التي شهدت رفع القيود التي تم فرضها بغرض احتواء المرض.
وأعلن حكام ولايات نيويورك ونيوجيرسي و كونيكتيكت أن الزوار القادمين من الولايات ذات معدلات الإصابة العالية سيتم إخضاعهم لعزل صحي لمدة 14 يوم.
ويبدو أن الجائحة تلحق أضرارا أكثر عمقا وأوسع نطاقا بالنشاط الاقتصادي مقارنة بالتقديرات.
وقال صندوق النقد الدولي أنه يتوقع الآن انكماش الناتج العالمي بنسبة 4.9% صعودا من انكماش بنسبة 3.0% تم توقعه في أبريل.
ولحقت أضرار أكثر قوة بالاقتصاديات المتقدمة.
ومن المتوقع الآن أن ينكمش الناتج الأمريكي بنسبة 8.0% صعودا بنقطتين مئويتين مقارنة بتوقعات شهر أبريل.
وهبطت أسهم شركات الطيران والرحلات البحرية الأمريكية جراء فرض الإغلاقات العامة.
وهبطت أسهم شركة كارنفال لتشغيل الرحلات البحرية بنسبة 11% جراء خفض تصنيفها الائتماني من قبل وكالة ستاندر اند بورز.
الأسهم الأمريكية تتراجع
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 710.16 نقطة أو بنسبة 2.72% ليصل إلى 25,445.94 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 80.96 نقطة أو بنسبة 2.59% ليصل إلى 3,050.33 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 222.20 نقطة أو بنسبة 2.91% ليصل إلى 9,909.17 نقطة.
تصدرت شركات الطاقة قائمة الخاسرين من بين القطاعات الثانوية لمؤشر ستاندر اند بورز ال11، حيث هبطت بنسبة 5.5%.
وتراجعت أسعار خام البترول بفعل أنباء صعود المخزون لمستويات قياسية وتصاعد المخاوف بشأن الطلب.
وهبطت أسهم المرافق بنسبة 0.9% لتسجل أقل نسبة تراجع مئوية لكونها تنتمي إلى القطاعات الدفاعية ذات الإيرادات المتوقعة.
وقفزت أسهم شركة ديل تكنولوجيز بنسبة 8.3%، وذلك بعد تقرير أشار إلى أن الشركة كانت تفكر في التخارج من حصتها البالغة 50 مليار دولار في شركة في.أم.وير لتصنيع البرمجيات الحاسوبية السحابية.
وصعدت اسهم الأخيرة بنسبة 2.3%.